هل يجوز الصلاة على الميت في المسجد؟ وإذا دخل الميت المسجد بعد أداء فرض صلاة الظهر أو المغرب أو العشاء؛ فهل نصلي السنة أولًا، أو نقدم صلاة الجنازة.. سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية.
أجابت الدار، في فتوى لها، أنه يجوز شرعًا الصلاة على الميت في المسجد، ويُصَلَّى على الجنازة أولًا بعد الصلاة المفروضة ثم تصلى السنة.
أرسل شخص سؤالا إلى الشيخ أبو بكر الشافعي من علماء الأزهر الشريف، عبر صفحته الرسمية، يقول فيه: "هل هناك فرق بين صلاة الجنازة على المرأة وصلاة الجنازة على الرجل؟ " .
رد الشيخ أبو بكر قائلا: لا يوجد فرق إلا في الدعاء ، يقول عند الدعاء للرجل: " اللهم اغفر له بالتذكير ، وعند الدعاء للمرأة اللهم اغفر لها بالتأنيث، والإمام يقف عند رأس الرجل ، وعند وسط المرأة عند الصلاة عليها، وباقي الصلاة سواء لا فرق.
قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إن صلاة الجنازة فرض كفاية، موضحة أنه إذا صلى على الميت طائفة من الناس، سقط الفرضُ عن الباقين الذين لم يصلوا وليس عليهم إثم.
وأضافت لجنة الفتوى في إجابتها عن سؤال: «ما حكم صلاة الجنازة فى وقت لاحق بعد انتهاء المرأة من الحيض أي بعد انتهاء الجنازة ودفن المتوفى بعدة أيام؟»، أنه لا بأس على من لم يصل صلاة الجنازة على الميت أن يذهب عند قبر الميت، ويصلي الجنازة عليه؛ والأصل فيه ما جاء في الصحيحين أن مسكينةً كانت تقمّ المسجد، فمرضت؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا ماتت فآذنوني، فاتفق أنها ماتت ليلًا، فصلى عليها قوم، ودفنوها ليلًا، ولم يُحبّوا أن يوقظوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما أصبح صلى الله عليه وسلم، صلّى على قبرها».