من المعروف أن اللوز يحتوي على عامل مضاد للالتهابات وبه مادة فعالة كالأسبرين والمغنيسيوم وفيتامين E ، ويسمى ساليسين، وتم ربط استهلاك اللوز بالوقاية من الصداع.
وقالت دكتور سهام سوقية، استشاري التغذية العلاجية، إن تناول 15 حبة من اللوز النيء يعادل حبة الأسبرين ويكافح الصداع، بسبب الساليسين والمغنيسيوم الموجودان في اللوز هما مضادان للالتهابات والمهمان للأوعية الدموية وإيقاف الصداع.
وتابعت خلال منشور لها على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك أن الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي لديهم مستويات أقل من المغنيسيوم من أولئك الذين ليس لديهم الصداع النصفي.
ووفقا للمركز الطبي لجامعة ماريلاند، أجريت دراسة للتحقق من فعالية المغنيسيوم في منع الصداع النصفي.
وخلصت النتائج إلى أن نوبات الصداع النصفي قد انخفضت بنسبة 41.6 % في الأشخاص الذين تناولوا الموصى بها يوميا من المغذيات.
يساعد هذا المعدن العضلات على الاسترخاء ويقلل من استثارة الأعصاب، ويوفر الراحة من الصداع الناجم عن الإجهاد أو التوتر.
يمكن أن يساعد في السيطرة على مستوى السكر في الدم كما أن تناول اللوز يقلل الجوع ويشعرك بالشبع لفترات أطول كما ان اللوز يفيد أيضا بضبط مستويات ضغط الدم.