أثارت التكاليف الباهظة الخاصة بتأمين الأمير "هاري" وزوجته "ميجان ماركل" ضجة واسعة في الآونة الأخيرة بشكل خاص، لدرجة أن هناك عريضة إلكترونية تطالب بعدم تحمل دافعي الضرائب البريطانيين تكاليف تأمين الزوجين وطفلهما "آرتشي"، والتي تُقدر بحوالي 20 مليون جنيه إسترليني سنويًا.
ووفقًا لما جاء في تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد جمعت العريضة آلاف التوقيعات في غضون يوم واحد من إطلاقها.
وكان الأمير "هاري" و"ميجان" قد أعلنا في شهر يناير الماضي عن رغبتهما التخلي عن مهامهما الملكية والاستقلال ماديًا، وتقسيم وقتهما بين المملكة المتحدة وأمريكا الشمالية، وتسبب هذا القرار في حالة غضب بالقصر الملكي البريطاني، كما أثار الجدل على مستوى العالم، خاصة مع انتقال الزوجين للإقامة في كندا لبدء حياتهما الجديدة.
اقرأ أيضًا:
الجدير بالذكر أنه من المقرر أن ينفصل دوق ودوقة "ساسكس" رسميًا عن العائلة المالكة في 31 مارس الجاري.
لكن الحكومة الكندية، التي لديها التزام قانوني بتوفير الأمن والحماية لـ"الأشخاص المحميين دوليًا"، رفضت الأسبوع الماضي مواصلة تأمين الزوجين وطفلهما، البالغ من العمر 9 أشهر، في ظل "تغير الوضع".
وأشار التقرير إلى أنه يبدو من المرجح نتيجة لذلك أن يتحمل دافعو الضرائب بالمملكة المتحدة تكاليف التأمين، لكن تبين من خلال استطلاع للرأي أجراه برنامج تلفزيوني بريطاني شهير، وشارك فيه أكثر من 14 ألف شخص، أنه بين كل عشرة أشخاص هناك تسعة أشخاص يعارضون هذه الخطة.
وأفاد خبراء بأن قرار "هاري" و"ميجان" الإقامة خارج المملكة المتحدة في ظل الاحتفاظ بحماية الشرطة الرسمية كلها عوامل من شأنها أن تؤدي إلى زيادة تكاليف تأمينهما بشكل كبير.
وكانت العريضة الإلكترونية، التي أُطلقت على موقع "Care2 Petitions"، مصحوبة برسالة تفيد بأن "هاري" و"ميجان" اختارا التخلي عن واجباتهما الملكية والإقامة في الخارج والسفر حول العالم لتحقيق الاستقلال المادي، ولذلك فإن مسئولية توفير الأمن والحماية للزوجين تقع على عاتقهما، وليس على عاتق دافعي الضرائب بالمملكة المتحدة.