في واقعة غريبة من نوعها، ضبطت الشرطة طفلًا في الحادية عشر من عمره خلف عجلة قيادة سيارة عائلية في موقف للسيارات بمدينة "بلاكبول" البريطانية في وقت سابق من الأسبوع الجاري، وجاء ذلك بعد أن سئمت عائلته من إدمانه ألعاب الفيديو، وقررت اتخاذ هذه الخطوة كمحاولة لوضع حد لانشغاله بها طوال اليوم.
ووفقًا لما جاء في تقرير لصحيفة "The Sun" البريطانية حول الواقعة، فقد كان الصبي برفقة أحد أفراد عائلته آنذاك، وأخبر الأخير الضباط بأن العائلة سئمت من استخدام الطفل المفرط لألعاب الفيديو ومن هنا جاءت فكرة إعطائه درس في قيادة السيارات لحثه على قضاء بعض الوقت بعيدًا عن ألعاب الفيديو.
ونُشرت في أعقاب ذلك لقطة للسيارة التي كان الصبي يقودها على الحساب الرسمي الخاص بإدارة شرطة المرور بمقاطعة "لانكشاير" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وكانت هذه اللقطة مصحوبة بتعليق يوضح تفاصيل الواقعة، مع الإشارة إلى أنه تم الإبلاغ عن الشخص الذي كان برفقة الصبي لارتكابه مخالفات مرورية.
وسرعان ما لاقى هذا المنشور تفاعلًا من قبل عدد كبير من الرواد، الذين انتقدوا تصرف أفراد عائلة الطفل، الذين لم يتم الكشف عن هوية أي منهم، واصفين إياه بـ"المتهور" و"غير المسئول".
وأكد تقرير نشرته صحيفة "ميرور" البريطانية أن ذلك التصرف وضع المسئولين عن الطفل في موقف صعب.