أكد محمد عبد النعيم، رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان، أن منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بما يسمى حقوق الإنسان فى العالم فقدت مصداقيتها، وأصبحت تعمل كشركات علاقات عامة تنشر وتزور لمن يدفع لها، حتى تغير حقائق ما جاء فى المعاهدات والمواثيق الدولية.
وأضاف فى تصريحات لـ "صدى البلد": "لم نعد بحاجة إلى المطالبة بالكشف عن تمويل المنظمة الدولية، لأنه أصبح واضحا للجميع أن هذه المنظمة تحصل على دعم وتمويل كامل من دولة قطر، ممثلة فى الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان القطرية، وذلك من أجل مهاجمة دول عربية مثل مصر، وتزوير تقارير تتحدث عن مزاعم اختفاء قسرى أو انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان.
وأشار إلى أن الجمعية القطرية، تمول أكثر من 2000 جمعية بأوروبا، وهذه التمويلات تذهب لجماعات متشددة وشخصيات منضمة لجماعة الإخوان الإرهابية.
وأكد أن منظمة هيومن رايتس ووتش، لم تتطرق إلى إرهاب جماعة الإخوان، أو ما يتعرض له المسلمون فى بورما، أو المواطنون فى سوريا، وهو ما يؤكد وجود حملة ممنهجة ضد مصر.
وقال عبد النعيم: "اتفقنا مع النائبة ميشيل ناتالى فى مجلس النواب الفرنسى قبل 4 أشهر.. على مواجهة حركة التمويل القطرى لجماعة الإخوان الإرهابية.. حيث رصدنا بعض الوثائق لقطر تؤكد دعمها لبعض الجماعات الإرهابية فى باريس من خلال مؤسسة قطر الخيرية".
وأشار إلى أن هناك توجها لدى المسئولين ومنظمات حقوق الإنسان، إلى ملاحقة الجماعات الإرهابية فى أوروبا، حيث بدأنا من فرنسا، وحذرنا من أن هناك أصواتا تدعو من المنابر للتشدد والإرهاب وتحصل على دعم وتبرعات من دولة قطر، وبالفعل قدمنا شيكات للنائبة الفرنسية التى قامت بمخاطبة البنوك لمعرفة ماهية الأشخاص الحاصلين على هذه الأموال وأوجه إنفاقها.
وأكد أنه يجب أن يكون هناك تمويل محلي يمكن المنظمات الحقوقية المصرية من القيام بالزيارات الخارجيّة.