اتهمت كتائب حزب الله في العراق، رئيس جهاز المخابرات الوطني مصطفى الكاظمي بالمساعدة في عملية اغتيال قائد فيلق القدس الفريق قاسم سليماني، الذي كان الذراع اليمنى للمرشد الإيراني علي خامنئي، والقيادي في الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، وفق ماذكرت مهر للأنباء.
وذكر بيان للمسؤول الأمني في الكتائب
أبو علي العسكري:"حسنا فعل محمد توفيق علاوي -رئيس الوزارة الذي اعتذر عن
الوزارة بعدما لم ينل ثقة الرلمان العراقي-فالمسؤولية بحجمها وتوقيتها أكبر من طاقته،
والأفضل للعراق التمسك بعبد المهدي وإعادته إلى مكانه الطبيعي لتجاوز ما لم يتم تجاوزه".
وأضاف: "نعتقد أن النقطة الوحيدة
أمام عادل عبد المهدي هي رأي المرجعية، فإذا رفع هذا المانع فسيستمر بأداء تكليفه وإتمام
مهامه".
وتابع: "قد تداول بعضهم ترشيح
رئيس جهاز المخابرات مصطفى الكاظمي لمنصب رئيس الوزراء، وهو أحد المتهمين بمساعدة العدو
الأمريكي لتنفيذ جريمة اغتيال قادة النصر سليماني ورفيقه المهندس، وما نرى ترشيحه إلا
إعلان حرب على الشعب العراقي وسيحرق ما تبقى من أمن البلاد".