وسط انشغال العالم بفيروس كورونا القاتل الذي اجتاح البلدان بسرعة البرق، يعيش سكان إحدى القرى الإثيوبية كابوسا آخر يتسبب في وفاة السكان بطريقة مأساوية.
تورم الأطراف واصفرارالعينين والنزيف من الأنف والفم، تلك هي الأعراضالتي يمر بها سكان المنطقة الصومالية في أقصى شرق إثيوبيا، تحديدًا بالقرب من مشروع الغاز الطبيعي الصيني، بحسب ما نشرت صحيفة "الجارديان" البريطانية.
تلك الأعراض لم تكشف عن هوية المرض فقد احتار الأطباء في تشخصيه، ليغلفه الغموض من كل جانب.
ويوضح أحد القرويين أن السبب وراء هذا المرض الغامض الذي يؤدي في وفاة الناس، هو النفايات الكيميائية الخطرة التي تخلفها مشروعات الطاقة الصينية في هذه المنطقة.
واوضح المواطن الذي فقد ابنه البالغ من العمر 23 عامًا بسبب هذا المرض: أن "السموم التي تحدث خلال هطول الأمطار في كالوب حقل غاز في جيجيا شرق إثيوبيا، هي المسؤولة عن هذا الوباء".
وقال احد الموظفين بالحقل إن السكان الأصليين للمنطقة يموتون بسبب السموم الخام التي تأتي من الإهمال الشديد.