عرضت فضائية " العربية " تقريرًا مفصلا أفادت فيه عن دراسة تحذر من تأثير الاجهزة الذكية على نوم الاطفال .
حذرت دراسة بريطانية من تأثير الأجهزة الذكية على نوم الأطفال دون سن الخامسة، وشددت على أهمية النوم الكافي لصحة الأطفال وتطورهم، وحذروا من أن عدم أخذ قسط كافٍ من النوم يعيق النمو، يؤثرعلى تركيز وسلوك الصغار .
من الصداع ومشاكل السمع، إلى وخز الجلد وفقدان الذاكرة والتركيز، وصولا إلى طنين الأذن والاضطرابات العصبية وحتى سرطان المخ.. لائحة لا تنتهي من التأثيرات السلبية والأمراض المحتملة الناجمة عن الاستخدام المفرط للهاتف المحمول، تتنافس مواقع الصحة في نشرها. ومع ذلك لا يبدو أن هناك وعيا كافيا من قبل مستخدميه في مختلف أرجاء العالم بضرورة ترشيد استعماله، تفاديا لما يمكن أن يلحقه بالصحة من أضرار جسيمة.
ومؤخرًا أكدت دراسة ألمانية حديثة أن الاستهلاك المفرط للأجهزة الذكية لدى الأطفال يبطئ تطور اللغة وله صلة باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط.
الكثير من الدراسات الأخرى التي عملت في مجال تقييم المخاطر لألعاب الأطفال الإلكترونيةحذرت من تأثير الإشعاعات الكهرومغناطيسيةالتي تنبعث منها على الأطفال على المدى الطويل،و بينت تلك الدراسات أن لهذه الأشعة تأثير على حالاتهم النفسية والصحية والسلوكية، إذ يمكن أن تسبب مصاعب في قدراتهم على التعلم من خلال انخفاض مستوى التركيز وضعف الذاكرة ونقص القدرة على الاستيعاب والفهم بالإضافة إلى نشوء بعض السلوكيات العدوانية غير المبررة.