قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

شكر الله سعيهم.. حكاية مسجد بناه أمير كان حاكما لأسيوط


قال الدكتور أحمد سليمان عبد العال مدير عام مناطق مصر الوسطى للآثار الإسلامية والقبطية، إن أسيوط تمتلئ بالأماكن الأثرية الرائعة،ومنها جامع الكاشف الذي يقع بحي الوكايل غرب مدينة أسيوط،ومنشئ الجامع هو الأمير محمد كاشف بيك زادة،وكان يشغل منصب حاكم أسيوط وكاشف الواحات وأنشأ الجامع سنة 1226هـ/1811م

ويقع المدخل في الواجهة الشمالية – الرئيسية – وتطل على شارع الوكايل بطول 8.50م ويتوسطها المدخل،وهو من النوع التذكاري أتساعه 1.80م وارتفاعه 4.30م،ويتوجه عقد مدائني وهو من الطوب المنجور ة الباب مستطيل 2م × 2.20م يغلق عليه مصراعان من الخشب عليهما زخارف هندسية نفذت بطريقة السدايب.

والجامع عبارة عن مساحة مستطيلة 10.15م ×7.95م يتوسطه عمودين دائريين من الرخام،ويقسمان الجامع إلى ثلاثة بلاطات موازية لجدار القبلة الذي يشتمل على المحراب،وهو حنية نصف دائرية أتساعها 1.15م وعمقها 85سم يتوجها عقد نصف دائري يرتكز على عمودين من الرخام و المحراب مزخرف بزخارف من بلاطات القاشان زخارفها من أوراق نباتية وأزهار القرنفل.

ويعلوه نص كتابي بالحفر البارز نصه

حبذا قبلة لمسجد خير عمر فيه آنوارها وحنياها

قبل الله من أتاها يصلي وبخير يدعو لمن أنشاها

أن في النور جا أية صدق من تلاها عن ربه ماتلاها

في رجال قاموا بواجب حق قد حباهم عز او مجد اوجاها

شكر الله سعيهم وجزائهم كل خير في الخلد لا يتناها

1207هـ

والمنبر فهو مصنوع من الخشب ويتكون من ريشتين وصدر وبالصدر باب المقدم يغلق عليه مصراعين ويقضى إلى سلم ينتهي بجلسة الخطيب يحيط بها جوسق تعلوه القمة على هيئة قبة، ويشتمل الجامع على دكة للمؤذنين من الخشب مستطيلة 2م ×1.85م محمولة على عمود خشبي يحيط بها درابزين خشبي والجامع مسقف بعوارض خشبية على براطيم من الخشب ترتكز على عمودين من الرخام ويتوسط السقف شخشيخة من الخشب فتح في جوانبها نوافذ للإضاءة والتهوية.

أما المئذنة تقع خلف جدار القبلة وتتكون من قاعدة مربعة 3.40م × 3.40م وثلاثة طوابق مثمنة ،وزخرفت بالطوب المنجور والدخلات المستطيلة و الشرفات الخشبية وصفوف المقرنصات و يعلو الطابق الثالث دروة صغيرة ثم قمة مخروطية.