دعاءالتحصين من فيروس كورونا وجميع الأمراضيقال عند انتشار الأوبئة، فقد ورد عن السلف الصالح أن هناك ذكر واحد ينفع الإنسان ويحصنه ويقيه من المرض وقت انتشار الأوبئة، فجاء في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء، عن الإمام الشافعي -رحمه الله-، أنه قال: «لَمْ أَرَ أَنْفَعَ لِلْوَبَاءِ مِنَ التَّسْبِيح»، ولكن لماذا التسبيح بالذات في دعاءالتحصين من فيروس كورونا وجميع الأمراضيقال عند انتشار الأوبئة؟، وذلك لأن داء الإنسان من غذائه ومتى صحت بُنيته فهذا دليل على صحة غذائه، وغذاء الملائكة قوامها على التسبيح فإذا أكثر منه المرء اغتذى منه بدنه وهو لا يشعر فتُملىء روحه نورا وإشراقا وهذا الامتلاء بطبيعته سيحرق أي داء فيه .
دعاءالتحصين من فيروس كورونا وجميع الأمراضيقال عند انتشار الأوبئة،وأعظم طاعات التبسيح الصلاة ولهذا روي أن دواء داء البطن الصلاة كما في سنن ابن ماجه لأنها تتضمن التبيسح، وهي في ذاتها نور (والصلاة نور ) فإذا اقتربت من عالم الملائكة بالصفات هربت منه أمراض الذوات، وعندعاءالتحصين من فيروس كورونا وجميع الأمراضيقال عند انتشار الأوبئة،فهناك معنى آخر ذكره الله تعالى في قوله: «فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ (143) لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ (144)» من سورة الصافات، فالتسبيح وسيلة نجاة من الكروب والمصائب ومن جملتها الوباء والأمراض.
ادعية التحصين من الأوبئة والأمراض
أكدت دار الإفتاء المصرية، أنالتحصن بالرقى والأدعية والأذكار الشرعية من هدي النبي صلى الله عليه وسلم، فقد كان -صلى الله عليه وسلم- يكثر من الاستعاذة بالله من «مِنْ الْبَرَصِ، وَالْجُنُونِ، وَالْجُذَامِ، وَمِنْ سَيِّئْ الْأَسْقَامِ» رواه أبو داود (رقم/1554).
ونشرت الإفتاء عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، دعاء التحصين من الأوبئة،وذلك تزامنًا مع انتشار حالات الإصابة بفيروس كورونا فى عدد من دول العالم، والذي لاقى الآلافمصيرهمبسبه.
وجاء نص الدعاء «تحصنت بذي العزة، واعتصمت برب الملكوت، وتوكلت على الحي الذي لا يموت، اللهم اصرف عنا الوباء، بلطفك يا لطيف، إنك على كل شيء قدير»، ناصحةً بترديد هذا الدعاء قبل النوم وعند الاستيقاظ منه.
ورد هذا الدعاء عندبعضُ فقهاء المالكية عن الشيخ أحمد زروق، وكلمات هذا الدعاء كلمات شرعية، ليس فيها ما يخالف الشريعة، بل هي كلمات خير وتعظيم لله عز وجل، جاز الدعاء به، والتحصن بما جاء فيه.