قال الدكتور عمرو الورداني، مدير إدار التدريب وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن التحاور بين الزوجية قائم على ثلاثةُ أمور، أولاهما: أن يستمع أحدهما إلى الآخر ويفهم وجهة نظرة.
وأضاف «الورداني» خلال لقائه ببرنامج «من القلب للقلب» المذاع على فضائية « mbc مصر» أن ثاني الأمور التي يجب مراعاتهاعند التحاور بين الزوجين هو معرفة دوافع الكلام وفهمها جيدًا.
وتابع: وثالث الأمور: التفاهم وعدم الإختلاف عند الإنتهاء من الحديث، ملخصًا إياها في ثلاث كلمات، وهن: « فهم، تفهم، تفاهم».
10 علامات تدل على بقاء الحب بين الزوجين
وأوضح الدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن هناك 10 علامات تدل على وجود الحب وبقائه بين الزوجين، أولهم الاحترام والتعبير عن الحب لزوجته، مشيرا إلى أن التعبير عن الحب أحد علامات وجود الحب المشترك ين الزوجين والتفكير في المستقبل، وكيف سيكون غدا أفضل بينهما.
وأفاد أمين الفتوى أن الاهتمام بشريك حياتك، كما يجب أن يكون هناك وقت محدد يدخلالسرور على قلب زوجته، والحلم المشترك، ومسك يد شريك حياتك أثناء الحديث معه والاعتذار له.
وتابع: الحرص على بقاء الحياة من خلال العطاء والتضحية، وكتمان الأسرار من أكبر علامات وجود الحب، وأن يستمر الشخص في تفويت الخطأ الصغير ويتنازل ويسامح عن هذا الخطأ ، كما أن الدعم دليل على الحب.
أمين الفتوى يقدم روشتة لاستقرار الحياة
من جانبه، نبه الشيخ خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه ينبغي على الرجل والمرأة أن يفهموا طبيعة العلاقة الزوجية قبل الإقدام على الزواج وكيفية التعامل مع كل منهما وكيف يفكر الطرف الآخر.
وأردف أن الله تعالى خلق الذكر والأنثى ولكل منهما صفاته وطبيعته الخاصة وقدرات ومقومات، وهذا من باب التكامل وليس من باب الضعف لكل منهما.
وأشار إلى أن القرآن الكريم حينما يضرب المثل بين الذكر والأنثى يضربه على باب التكامل فالزوجين شركاء، وعلى الأزواج أن يصرفا النظر عن الفكر الخاطئ الذي يدور في ذهنهم في أن الطرف الأقوى هو الذي يسيطر على الأخر ويلغي دوره.
وأكد أنه لو قام كل من الزوجين بدوره لتم تحقيق التكامل بينهما واستقرت الحياة بدون مشاكل أما لو تصارعا وتشاجرا ونسيا دورهما فستنهار الحياة.