هل وضع المصاحف في المسجد صدقة جارية للميت.. سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعى « يوتيوب».
وقالالدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز وضع المصاحف في المسجد بنية الصدقة عن الميت.
وأضاف « فخر» أن هذا من الأمور المستحبة والتي ويصل ثوابه إلي الميت؛ فلا مانع من وضع المصاحف في المسجدبنية الصدقة عن الميت.
ورد سؤال لدار الإفتاء من سائل يقول" ما حكم استعمال الذهب في تحلية المصاحف وتمويهها وكتابتها".
وأجابت الدار، في فتوى له، أنه لا يزال المسلمون عبر العصور حريصون على التحري والدقة في التعامل مع القرآن الكريم وآياته قدر وسعهم في كافة أوجه التعامل معه قراءةً وكتابةً وعملًا؛ فمن الأمور التي أجمع عليها المسلمون وجوبُ تعظيمِ القرآن الكريم واحترامِه وصونِه عمّا لا يليق بواجب تقديسه.
وأوضحت: أنه لا مانع شرعًا من استعمال الذهب في تزيين المصاحف وتحليتها به، وكذا يجوز كتابة حروف القرآن بماء الذهب، ولا بأس بتمويه المصاحف بالذهب على رأي من قال بجوازه من الفقهاء، مع مراعاة عدم الإسراف في ذلك، لا سيما في المجتمعات الفقيرة؛ فإنفاق هذه الأموال على الفقراء أَوْلَى.
ورد الى الشيخ أبو بكر الشافعي من علماء الأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية سؤال يقول صاحبه : " ما حكم حرق أوراق المصحف ، وهل يجوز الاتكاء على المصحف ؟.
و رد الشيخ أبو بكر قائلا : " ورق المصحف المقطع أو القديم جدا والذي يخشى عليه يجوز إحراقه ودفنه، أو دفنه بدون إحراق، والأفضل الدفن، وقد أمر عثمان رضي الله عنه بحرق المصاحف بعد جمع القرآن وإبقاء للمصحف العثماني الذي اجتمعت عليه الأمة.
واستكمل: أما الاتكاء على المصحف، لا ينبغي الاتكاء على المصحف ولا يجوز، فتعظيم المصحف الذي فيه كلام الله تعالى أمر واجب، لأنه كلام الله الذي هو أشرف الكلام .