تراخيص ممارسة الدعارة.. حكاية الحوض المرصود وأساطير حراسة الجن فى السيدة زينب

لكل اسم حكاية وحكايتنا اليوم عن الحوض المرصود في قلب السيدة زينب ، فماذا تعرف عنه.

العثمانيين

حكاية الحوض بدأت في زمن العثمانيين حينما جاءوا مصر، عثروا علىحوض أو تابوت ضخم عليه نقوش فرعونيةوبه مومياء في هذه المنطقة القديمة والتي تعرف ببركة الفيل.

الصوان الأسود

وجد العثمانيون الحوض عبارة عن حجر من الصوان الأسود بطول 2.7 متر وعرض 1.38 متر وارتفاع 1.92 متر، وعلى جميع أسطحه الداخلية والخارجية كتابات جنائزية.

فرنسا والإنجليز

منذ مايزيد عن 200 عام حاول الفرنسيونعندما جاءوا إلى مصر سرقة الحوض وشحنه إلى فرنسا إلا أن الإنجليز استحوذوا على الحوض، بعد معركة أبو قير البحرية الشهيرة.

ونقل الحوض بعد ليتم عرضه في متحف لندن بجوار حجر رشيد.

كنوز يحرسها الجن

التفت حول التابوتالذي كان يحوي مومياء لأحد كهنة العصور الفرعونية،العديد من الروايات والأساطيرأبرزها أنه يخبئ تحته كنوزا كثيرة، ويحرسها الجن،كما أشيع عن الحوض قدرته على الشفاء من أمراض كثيرة أهمها "الحب" بفتح الحاء.

أما عن المستشفى الحالي ، فكان موقعه قديما قصرا للملك الناصر محمد بن قلاوون وكان يحمل اسم قصر "بقتمر الساقي".

أعظم مساكن مصر

هذا القصر وصفه شيخ المؤرخين العرب أحمد بن علي المقريزي بأنه أعظم مساكن مصر، وأحسنها بنيانا، ثم تحول المبنى إلى مصنع للنسيج ثم إلى سجن الحوض المرصود.

رخصةلممارسة الدعارة

تحول بعد ذلك إلى تكية إلى أنتم بناء مستشفى الحوض المرصود لعلاج الأمراض الجلدية والتناسلية عام 1943 وتغير اسمه إلى مستشفى "القاهرة للأمراض الجلدية والتناسلية عام 1979".

زلزال92

يحتويالمستشفى على مبنى يزيد عمره عن 100 عام وهو المبنى الوحيد الذي نجا من زلزال عام 1992، والذي أعيد بعده بناء المستشفى من جديد.