تقع في وسط أفريقيا، تحدها دول الجابون والكاميرون في الغرب، وجمهورية أفريقيا الوسطى في الشمال، الكونغو كينشاسا في الشرق، وأنجولا في الجنوب الغربي، لغتها الرسمية الفرنسية، هيدولة الكونغو برازافيل والتى تعد واجهة تجذب السياح من جميع أنحاء العالم حيث أنها تحتوى علىالغابات الكثيفة.
استطاعت الكونغو أن تتخلص من بقايا الاستعمار حيثتم قبول استقلال الكونغو بموجب استفتاء في الأمة الفرنسية بنسبة 90% عام 1958، لذلك ركزت الحكومات فى الكونغو على بناء الوطن والعمل على تنميته حيث تفيد الإحصائيات إنخفاضمعدل الفقر الوطني من 50.7% في عام 2008 إلى 46.5% في عام 2011، كما توفرالزراعة 35% من العمالة وتسهم بنسبة 3.4 % من الناتج المحلي الإجمالي وفقا لإحصائياتعام 2011.
كما تمتلك الكونغوثروات عدة أهمهاالنفط البحري والبوتاس و النحاس والماس والذهب فضلا عنن تصديرها لمنتجات هامة جدا منهاقصب السكر والكاكاو، القهوة، الموز، القطن، الفول السوداني، منتج النخل الكرنبي، ليس ذلك وفقط ولكن الكونغوأيضا تحتوى علىثانى أطول نهرفي أفريقيابعد نهر النيل، كما أن نهر الكونغويعد ثاني أكثر الأنهار تدفقا وغزارة في العالم بعد نهر الأمازون،.
يتميز النهر بعنفوان قوي حيث يفوق متوسط قوة تدفق المياه فيه 40 ألف متر مكعب في الثانية، كما أنمنطقة مصب النهر هى عبارة عن واد غاطس مغمور بمياه المحيط كما يتفرع النهر عند دلتا المصب إلى عدة فروع، لذلك أهم مايميز هذا النهر هو عدم وجود دلتا لهحيث تنساب المياه المحملة بالطمي في خندق عميق وتمتد بعيدا داخل المحيط الأطلسي يبدأ من المروج المنتشرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية وزامبيا وينتهي في المحيط الأطلسي.
أما أكبر مدن الكونغو وعاصمتها هىبرازافيل والتى تقع على نهر الكونغو عبر بحيرة ستانلي في كينشاسا في الكونغو الديمقراطية، كما أنها مركز صناعي حيث توجد الصناعات المتعلقة بالمنتجات الغذائية، والسجائر، والأثاث، وأعواد الثقاب، والأحذية، والأقمشة.
أما بالنسبة للمناخ، فـ مناخ الكونغو ينتمي إلى الطراز الإستوائي، ترتفع حرارته في معظم شهور السنة، وتتساقط الأمطار معظم العام بكميات وفيرة، وتزداد في الإعتدالين،
وبالنسبة للموانئ تضم الكونغو أهم موانئ القارة وهما بوانت، ونوار، على ساحل الأطلسي، فهو ميناءً مهمًا، تستخدمه الجابون، وجمهورية إفريقيا الوسطى وتشاد في نقل بعض تجارتها؛ لأنَّها لاتملك منافذ على البحر.