حكم النوم أثناء خطبة الجمعة، ذهب العلماء إلى أنه على الإنسان إذا ما شعر بالنعاس عليه أن يدفعالنوم أثناء خطبة الجمعةقدر المستطاع، ولا يستسلم لإحساسالنوم أثناء خطبة الجمعة، وذلك من خلال تجنب طريقة الجلوس التي نهى عنها رسول الله –صلى الله عليه وسلم- حيث إن سماع الخطبتين للجمعة واجب.
حكم النوم أثناء خطبة الجمعة
حكم النوم أثناء خطبة الجمعةففيه قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه اتفق جمهور الفقهاء على أن سماع الخطبتين –الأولى والثانية للجمعة- واجبة، وذلك لأنهما قامتا مقام الركعتين فى الظهر.
النوم أثناء خطبة الجمعةينقص ثواب الصلاة، وأوضح « وسام»، عبر الصفحة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، فى إجابته على سؤال « ماحكم النوم أثناء خطبة الجمعة،وكيف يمكنني تجنب ذلك ؟»، أنه بناء على ذلك تكون الصلاة ناقصة لو لم يستمع المُصلي لخطبتي الجمعة، أما الأحناف فقالوا الاستماع للخطبة الثانية يكمل الصلاة.
حكم النوم أثناء خطبة الجمعة، ولابد من احترام شرع الله سبحانه وتعالى والمحافظة على ما كان يحافظ عليه الصالحون، مشيرًا إلى أنه في حال أصاب الإنسانالنوم أثناء خطبة الجمعةواستغرق فى النوم على غير هيئة المتمكن فإنه يستحب له أن يقوم ويجدد وضوءه وكل ذلك لا ينقض صلاته ولكنه ينقص من ثوابه.
النوم أثناء خطبة الجمعة تصح معه الصلاة
النوم أثناء خطبة الجمعة، أفاد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، بأنه في حال أصاب الجالسالنوم أثناء خطبة الجمعةوهو في وضع المتمكن ويعلم أنه لا يمكن ان يخرج ريح أي نام دون أن يكون هناك مظنة خروج شيء منه فإن صلاته لا تبطل وصلاته صحيحة، أما إذا تملك منهالنوم أثناء خطبة الجمعةواستغرق في النوم ولم يتيقن من خروج ريح من عدمه فلابد من تجديد الوضوء قبل إقامة الصلاة ولكن هذا النوم ينقص من ثوابصلاة الجمعةولا ينقضها.
ترك صلاة الجمعة بسبب النوم
النوموتركصلاة الجمعةوأكد أنه فيما ورد بالكتاب العزيز والسُنة النبوية الشريفة، أن صلاة الجمعة فرض عين على كلِّ مسلم، ولا يصح لمسلم أن يتركصلاة الجمعةإلا لعذرٍ كمرض أو سفر، فقال تعالى: «يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ » الآية 9 من سورة الجمعة.
واستشهد بما رواه النسائي، أن النبي صلى الله عليه وسلم: «رَوَاحُ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ»، وفيما رواه أبو داود قال صلى الله عليه وسلم: « الْجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ إِلَّا أَرْبَعَةً: عَبْدٌ مَمْلُوكٌ، أَوِ امْرَأَةٌ، أَوْ صَبِيٌّ، أَوْ مَرِيضٌ».
وأشار إلى أنه فيما روي عن السلف الصالح –رضوان الله تعالى عنهم- أن أحدهم كان يخرج ليلة الجمعة من بلده ليصلىالجمعةفى بلدة أخرى فى مسجد يسمى بالمسجد الكبير، أما الآن كل عدة أمتار نجد مسجدا، ولا يليق بنا أن نتأخر عنخطبة الجمعةوالإستماع إليها من أولها، لأن الغرض من الجمعة الإجتماع وأن يرى بعضنا بعضا.
وشدد على أنه ينبغي على المُسلم أن يحرص علىصلاة الجمعة، ولا يفوتها عمدًا وبغير عذر، حيث إن منترك صلاة الجمعةثلاث مرات عمدًا، وبغير عذر، يطبع الله على قلبه، مستدلًا بما جاء في سُنن الترمذي، بأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم-قال: « مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ».
ولفت إلى أن الإمام مالك قال منترك صلاة الجمعة3 مرات بدون عذر ترد شهادته أي لا تقبل ، وهذا دليل على ان هذا الشخص بدأ يرتكب معاصي وسيئات عظيمة، منوهًا بأن تركالجمعةليس سببًا لخروج الإنسان من الملة، فالعبد لا يخرج من الملة بهذه السهولة، ولكن يجب أن يراجع نفسه ويستغفر الله ويقلع عن المعاصي والذنوب التي جعلته يفعل ذلك.
واستطرد: أما إذا غلبه النوم وفاتته صلاة الجمعةفلا إثم عليه لأن القلم رفع عن ثلاث بينهم النائم حتى يفيق، ولكن إذا كن هذا نظام حياة أن ينام مع آذان الفجر ويستيقظ بعد الظهر يوميا فهنا لا يرفع عنه القلم لأنه لن يصلى الجمعة نهائيًا بحجة انه نائم فهذا خطأ ولا يجوز شرعًا.
النوم أثناء خطبة الجمعة سببه هذه الجلسة
حكم النوم أثناء خطبة الجمعة، فيه نوه بأن الشرع الحنيف جعل الخطبة من أجل الاستماع والإنصات جيدا لها للاستفادة من الهدي النبوي والحديث والقرآن الكريم، وعليه فإنالنوم أثناء خطبة الجمعةينافي مقصود الخطبة، لذلك يستحب أن لا يجلس المُصلي على هيئة تقربه منالنوم أثناء خطبة الجمعة، حيث نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن جلسة الاحتباء وهي الجلسة التي تجعل الإنسان يتملك منهالنوم أثناء خطبة الجمعة، فقد ورد عن سهل بن معاذ بن أنس، عن أبيه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى عن الحُبوة يومالجمعةوالإمام يخطب.
النوم أثناء خطبة الجمعةبسبب الاحتباء، ومعنى الحبوة (الاحتباء): قال الشوكاني: يقال: احتبى يحتبي احتباء، والاسم الحُبوة بالضم والكسر معًا، والجمع حُبًى، وحِبًى بالضم والكسر، وهي: أن يُقِيم الجالس ركبتيه ويقيم رجليه إلى بطنه بثوب يجمعهما به مع ظهره، ويشد عليهما، ويكون أليتاه على الأرض، وقد يكون الاحتباء باليدين عوض الثوب.