العديدمن الكواليس رواها اللواء عبدالرحمن العدوي الحارس الشخصي للرئيس الراحل محمد مبارك أثناء خدمته له في فترة التسعينيات، والتي اتسمت بالعديد من عمليات الإغتيال ضد حسني مبارك وهو في بداية حكمه للبلاد آنذاك.

اقرأ أيضًا:

أول رد فعل من علاء مبارك بعد وفاة والده

تحققا بعد وفاته.. تعرف على وصية مبارك لأولاده ووعد قطعه على نفسه

وكشف اللواء الراحل اللواء عبدالرحمن العدوى، خلال أحد الحوارات الصحيفة عن بعض عمليات الاغيال غير المعلنة التي واجهها الرئيس الراحل مبارك منذ تولي الحكم، وكانت إحدى هذه العمليات التي دبرت لها للنيل من الرئيس مبارك، في تنزانيا حيث كان من المفترض أن يحضر مبارك أحد المؤتمرات هناك، ووردت معلومات خطيرة من قبل المخابرات التنزانية والأمريكية تفيد بأن طائرة الرئيس محمد حسنى مبارك كانت مستهدفة ، وكان سيتم تدميرها عبر قذيفة مضادة للطيران خلال هبوطها فى تنزانيا.

وبعد ورود هذه المعلومات قام اللواء عبد الرحمن العدوى بإبلاغ الحراسة المرافقة للرئيس على متن طائرته، حيث تم تجنب العملية بطريقة ذكية وهي الهبوط في اتجاه معاكس للاتجاه الأصلي والعودة إلى البلاد.

اقرأ أيضًا:

لحظة مؤثرة.. شاهد علاء مبارك يعلن وفاة والده

مرض نادر عانى منه مبارك.. تعرف على أعراضه ومخاطر الإصابة به

وفي رواية اخرى سردها الحارس الشخصي لمبارك في السابق، كان الحارس الخاص للرئيس الليبي يدبر محاولات اعتداء على مبارك خلال حضوره مؤتمر القمة الإفريقية الذي عقد آنذاك في مدينة نيروبي عاصمة كينيا ولكن تلك المحاولة باءت بالفشل بعد تدخل الحارس السابق للرئيس الراحل وسيطر على الموقف هو وزملائه لتجنيب الرئيس الراحل هذه العملية المدبرة ضده.

وفي عملية لم يتم الإعلان عنها من قبل روى اللواء عبد الرحمن العدوي، أنه كان هناك عناصر من منظمة الالوية الحمراء أحد أشهر المنظمات العالمية لعمليات الاختطاف والاغتيالات، ترتب لإغتيال مبارك خلال زيارته لإيطاليا، إلا أن هذه العملية فشلت بعد ان تمكن هو والحرس الخاص من السيطرة على الموقف وحماية الرئيس مبارك الراحل.

وكشف الحارس الشخصي للرئيس مبارك خلال فترة التسعينيات أن معمر القذافي كان وراء عملية تنزانيا ونيروبي، فيما لم يعلم أحد من كان وراء محاولة اغتيال مبارك في ايطاليا من قبل المنظومة الإجرامية التي تدعى الألوية الحمراء.