كشفمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن قائمة الأعمال المشاركة فى دورته الافتتاحيةضمن قسم"أفضل أفلام العام"، وضمت أكثر من فيلم عربى.
ويأتى على رأس هذه الأفلام السودانى البديع "ستموت فى العشرين" والذى توج بجائزة أسد المستقبل، قبل أن يحظى برحلة طويلة فى أهم المهرجانات، وشهد عرضه بمهرجان الجونة السينمائي حصوله على الجائزة الكبرى.
الفيلم مستوحى عن قصة "النوم عند قدمي الجبل" للكاتب الروائى حمور زيادة، إذ يولد مزامل فى قرية سودانية تسيطر عليها أفكار الصوفية، تصله نبوءة تفيد بأنه سيموت في سن العشرين، فيعيش أيامه في خوف وقلق إلى أن يظهر في حياته سليمان، وهو مصور سينمائى متقدم فى العُمر، فهل سيخرج مزامل من الكابوس الذي أصبح ملازمًا له وكيف يعيش حياته وهو محاصر بأقاويل عن موته القريب.
ويعتبر هذا الفيلم الروائي الأول في تاريخ السودان منذ 20 عامًا، والسابع فى تاريخها، ولاقى اهتمامًا عالميًا وحصل على منح مالية من عدة جهات مثل مهرجان برلين السينمائي، ومنحة من بيروت، إضافة إلى منحة "سور فاند" النرويجية.
أحداث الفيلم مأخوذة عن قصة قصيرة للروائي السوداني حمور زيادة، في عوالم صوفية، وتتناول تأثير المجتمعات على الفرد وخنوعه لها وفكرة الخروج منها، وتدور أحداثه في ولاية الجزيرة، بمناطق طيبة الشيخ عبدالباقى وأبو حراز،لى حوالى مليون دولار.
كما يضم البرنامجالتى تمت برمجته من أفضل أفلام العام في اختيارات المهرجانات الكبرى،فيلم "احكيلى" لـ ماريان خورى، بعد حصوله على جائزة الجمهور بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
وحصد الفيلم جائزتي مسابقة الفيلم المصري ولجنة تحكيم الفيلم اليورومتوسطي وذلك في لإطار منافسته في مهرجان أسوان لأفلام المرأة، يأتي ذلك بعد انطلاق الفيلم من ستة أسابيع في دور العرض المصرية بإشادة نقدية من قبل الجمهور والنقاد.
ويرصد الفيلم رحلة شخصية -إنسانية وبصرية- تمتد لأربعة سيدات من أربعة أجيال مختلفة من عائلة المخرج الراحل يوسف شاهين المصرية التي يعود أصلها الى بلاد الشام.
ويقدم ضمن برنامج المهرجان السعودى الفيلم اللبنانى 1982،وهو من إخراج وليد مؤنس، وبطولة نادين لبكى، وقد حصل على منحة دعم مهرجان الجونة فى دورته الثانية.
وتدور أحداث الفيلم في عام 1982، أثناء حرب لبنان، في إحدىالمدارس الخاصة على مشارف بيروت، حيث يحاول وسام البالغ من العمر 11 عاما، إخبار صديقته "جوانا" أنه معجب بها، بينما يحاول أساتذتهم، على جوانب مختلفة من الانقسام السياسي، إخفاء مخاوفهم.
كما يشارك فيلم "بيك نعيش" من اخراج مهدي برصاوي، والذى سبق أن حصل على 3 جوائز في اختتام الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بالإضافة إلى جائزة الجمهور في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة في الدورة 34 للمهرجان الدولي للفيلم الفرنكوفوني بمدينة نامور البلجيكية.
ويؤدي الأدوار الرئيسية في الفيلم الممثلون سامي بوعجيلة ونجلاء بن عبد الله ويوسف الخميري ونعمان حمدة وصلاح مصدّق ومحمد علي بن جمعة وجهاد الشارني.