قالت دار الإفتاء المصرية، إن الموت من أعظم ما يقع بالمؤمنين، حيث أنه ابتلاء لهم ولمن بعدهم، مبينًا:عند المصائب يجب الاعتبار والاتعاظ.
ونوهت « الإفتاء» في إجابتها عن سؤال: « ما حكم الشماتة في الموت؟» أنالرحمة الإنسانية تحمل على الحزن والبكاء مهما كان حال الميت، مشيرًا: لقد قام النبى - صلى الله عليه وسلم- لجنازة، ولما قيل له : إنها ليهوديقال « أليست نفسًا»، رواه البخاريومسلم.
وأوضحتدار الإفتاء أن الشماتة في الموت ليست خلقًا إنسانيًا ولا دينيًا، فكما مات غيره سيموت هو، مسائلًا: وهل يسر الإنسان إذا قيل له: إن فلانا يسعده أن تموت؟!.
واستندتالإفتاء في توضيحها حكم الشماتة في الموت أن النبي- صلى الله عليه وسلم – قال: «لا تظهر الشماتة بأخيك فيعافيه الله ويبتليك»، رواه الترمذى وحسَّنه.
واستكملت أن الله – تعالى- قال عندما شمت الكافرون بالمسلمين فى غزوة أحد: {إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس}، [سورة آل عمران : الآية 140].
وأكدت دار الإفتاء أن الشماتة و التشفِّيَ في المُصاب الذي يصيب الإنسان أيا كان مخالف للأخلاق النبوية الشريفة والفطرةالإنسانية السليمة.
ل يجوز ان أتمنى الموت لأحد ظلمنى ؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فتوى مسجلةله عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
ورد عبدالسميع، قائلًا: "إن من ظُلم فمن الأفضل أن يدعو الله أن يأخذ له حقه،ويداوم على هذا الذكر فهذا أفضل من الدعاء على الميت".