قال الشيخ محمد وسام، مدير إدارة الفتوى المكتوبة وأمين لجنة بدار الإفتاء: إن صوت المرأة ليس بعورة في ذاته، مؤكدًا أنه لا يوجد آية قرآنية أو حديث صحيح ثابت عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- يؤكد أن صوت المرأة عورة.
وأضاف «وسام» خلال البث المباشر عبر ضفحة دار الإفتاء، أن خضوع المرأة بالقول الذي يُطمِع فيها الرجال الأجانب هو الممنوع؛ قال تعالى: «فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا» (الأحزاب:32).
يشار إلى أن الإمام البيجوري، قال في حاشيته الفقهية على شرح ابن قاسم لمتن أبي شجاع في فقه السـادة الشافعية: "الأصح أن صوتها – أي المرأة – ليس بعورة؛ فلا يحـرم سماع صوت المرأة إلا عند خوف الفتنة؛ بأن كان لو اختلى الرجل بها لوقع بينهما محرم".
ورأى الفقهاء أن العورة لها معنيان: الأول: ما تبطل الصلاة بانكشافه، وصوت المرأة ليس عورة بهذا المعنى، والثاني: ما يؤدي إلى افتتان الرجال بالنساء أو العكس، وصوت المرأة إذا كان فيه إثارة للرجال من حيث طريقة أدائه يحرم تعمده، قال الله تعالى: «فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا» الأحزاب/32.
ولفت إلى أن صوت المرأة ليس عورة وإلا ما تحدثت واحدة من زوجات النبى وكثير من الصالحات، منوهًا بأن أمهات المؤمنين والنساء الصالحات كن يروين الأحاديث عن النبى-صلى الله عليه وسلم- وكان يسمع منهن وكن يتحدث عما يحدث بينهن وبين النبى والصحابة، وعلى هذا فلا يجوز أن نقول إن صوت المرأة عورة.
هل صوت المرأة عورة
ومن جانبه قال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك فهمًا خاطئا لدى البعض وهو أن صوت المرأة عورة ولكن هذا اعتقاد خاطئ، فصوت المرأة ليس بعورة في حد ذاته.
وأضاف عبد السميع، فى إجابته عن سؤال « هل صوت المرأة عورة ؟»، أن صوت المرأة ليس بعورة وهذا من الكلام المشهور الذى لا يدل عليه الشرع فصوت المرأة عندما يكون به خضوع، فلا يجوز فقال الله تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم {فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا }.
وأضاف عبد السميع، فى إجابته عن سؤال « هل صوت المرأة عورة ؟»، أن صوت المرأة ليس بعورة وهذا من الكلام المشهور الذى لا يدل عليه الشرع فصوت المرأة عندما يكون به خضوع، فلا يجوز فقال الله تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم {فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا }.
وأشار إلى أن المرأة الآن تنزل وتعمل وتتعامل مع الناس لكنها إذا تكلمت بكلام محكم لقضاء مصالحها ولأداء أعمالها فهذا ليس به شئ ومنه غناء السيدة أم كلثوم ففى غالب أحوالها ليس فيه خضوع حيث غنت باللغة العربية وأفادتها إفادات بالغة.