"المهراجا ترامب" يٌغرد بالهندي و"ساندرز" يتوعد

من ناحية أخرى وبالنسبة للماراثون الانتخابي الذي إنطلق مطلع الشهر الجاري فإن أخر إستطلاع رأي أجرته شبكة سي بي اس نيوز الامريكية بين الناخبين الامريكيين المسجلين جاءت نتائجه لصالح ترامب المُثير للجدل والمُغرد دائما وآكل اللحوم داءئماوأسفرت نتائج إستطلاع الرأي عن أن 86% من الناخبين يعتقدون أن ترامب سيفوز بالتأكيد أو على الأرجح بولاية رئاسية ثانية.. وأن أكثر من ثلث الديمقراطيين رجحوا فوز ترامب في انتخابات نوفمبر المقبل بينما أظهر استطلاع الرأي أن الجمهوريين متفائلون بشكل كبير إذ قال أكثر من تسعة من بين كل 10 منهم إن مفاتيح البيت الأبيض ستبقى بيد الرئيس ترامب الذي ينتمي إلى حزبهمورأى 35% من الناخبين المشاركين في الاستطلاع الذي نشرت نتائجه أمس أن ترامب لن يفوز بالتأكيد أو على الأرجح ..

وأظهر الاستطلاع أن المنافسة بين ترامب وأي من متصدري مرشحي الحزب الديموقراطي بيرني ساندرز وجو بايدن وإليزابيث وارن ستكون متقاربة بغض النظر عمن يفوز بتمثيل حزبه في الانتخابات الرئاسية وبحسب الاستطلاع فإن الفارق بين ترامب وأي من هؤلاء لن يتجاوز 3% وقال 47 في المئة من الناخبين المحتملين إنهم سيصوتون لساندرز إذا فاز بترشيح الحزب الديمقراطي بينما قال 44 % إنهم سيمنحون أصواتهم لترامب وقال 47 % إنهم سيختارون بايدن إذا حصل على الترشيح مقابل 45 % لترامب.

وجاءتالنسبة 46 % لوارن مقابل 45 %لترامب .. و44 % لكل من ترامب وبيت بوتبيدجادج" المثير للجدل بسبب إعلانه الواضح الصريح عن شذوذه" .. و44 % لإيمي كلوبوشار مقابل 45% لترامب .. و42% لمايك بلومبيرغ مقابل 45 % لترامب .. في حين يرى 27% من الناخبين المحتملين أن ساندرز هو المرشح القادر على هزيمة ترامب، وبلغت تلك النسبة في صفوف الديمقراطيين 46 % وقال 26 % إن بايدن أفضل خيار للفوز على ترامب وبلغت النسبة 49 % في صفوف الديمقراطيين ..

في أخر تصريحاته قال بيرني ساندرز"إذا انتخبت رئيسا فبالقطع سأستخدم الجيش عندما تقتضي الضرورة لحماية مصالح الولايات المتحدة ودعم حلفائها" وأعلن ساندرز أنه سيفكر في استخدام القوة لاستباق تجربة نووية أو صاروخية سواء كانت إيرانية أو كورية شمالية .. وكانت تصريحات ساندرز في أخر مقابلة أجراها هذا الاسبوع مع برنامج "60 دقيقة" على قناة "سي بي أس" وأبدى ساندرز استعداده للقاء زعيم كوريا الشمالية الدكتاتور كيم يونغ أون كما فعل غريمه ترامب .. وللحديث بقية