ذكرت صحيفة ديلى ميل البريطانية أن مجموعة من العلماء اليابانيين قامت بصنع إنسان آلى شبيه بالأطفال قادر على الشعور بالألم.

وقال العلماء اليابانيون إن العصر الذى سيتعايش فيه البشر مع الروبوتات ليس عصرا بعيدا، ويأمل فريق علماء جامعة أوساكا بقيادة البروفيسور مينورو أسادا بمجتمع تكافلى يستطيع فيه البشر والروبوتات من التعايش جنبا إلى جنب مثل نسخة فيلم Blade Runner الذى صدر في عام 1982 .

وفيلم Blade Runner هو فيلم خيال علمي أمريكي يصور الفيلم نسخة ديستوبيا عن لوس أنجلوس في نوفمبر 2019، حيث يتم تصنيع روبوتات عضوية معدلة وراثيًا تدعى replicants "ربليكانت" لا يمكن تمييزها بصريًا من البشر البالغين.

إيلون ماسك يثير الجدل ويطالب بتقنين شركات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي

وتم تضمين نظام عصبى للمس و الألم داخل الروبوت حتى يستطيع الروبوت بالشعور باللمس والألم وكذلك الإحساس بالألم في الآخرين.

وتعد فكرة الأبحاث القائمة على تصنيع روبوتات شبيه بالإنسان فكرة قديمة ويتم العمل عليها منذ عدة سنوات، ولكن ما قام به فريق جامعة علماء أوساكا اليابانية هو محاولة صنعهم لروبوت يشعر بالمعاناة الإنسانية.

ويتكون الروبوت من رأس تشبه الإنسان مع مخ بعمل بتكنولوجيا الذكاء الإصطناعى يحتوى على مستشعر يستطيع أن يكتشف الفرق بين اللمس برفق واللمس بطريقة قاسية ويظهر ذلك عن طريق استجابة تظهر على وجهه.