تحيطها ستة دول "مالي من الشمال، النيجر من الشرق، بنين من الجنوب الشرقي، توجو وغانا من الجنوب وساحل العاج من الجنوب الغربي"، تقع ضمن دول الصحراء الكبرى في أفريقيا، هى دولةبوركينا فاسو في غرب أفريقيا حيث تعمتد تلك البلد علىالزراعة في اقتصادها، لذلك تعد من أبرز الدول التى تصدر الموادالخام مثل الفول السوداني، القطن، الذرة، وعليه سوف نتعرف أكثر فى سياق التقرير التاليعن دولة بوركينا فاسو.
تعتبر مدينة واجادوجو أهم مدن البلاد وهي العاصمة، تأتي بعدها مدينة بوبوديولاسو، كانت تسمى بوركينا فاسو قديما بإسم جمهورية فولتا العليا إلا أنه فى 4 أغسطس 1984 تم تغيير الإسم ليصبح بوركينا فاسو، والتي تعني "بلد الناس النزيهين الطاهرين، فهى بلد حباها الله بكافة المقومات والثروات التى تساهم فى تنميته ورفع اقتصادها، إلا أنها مثل أى دولة أفريقيا أخرى أنهكها الإستعمار حيث نالت بوركينا فاسواستقلالها من فرنسا في عام 1960.
أما بالنسبة لأقتصادها فهى بلد غير ساحلي يعتمد على كمية كافية من الأمطار، كما يعمل حوالي 80 ٪ من السكان في زراعة الكفاف، ويعتبر القطن المحصول النقدي الرئيسي، أماالقطن والذهب يعدوا من أهم الصادرات في بوركينا فاسو، حيث يمثل الذهب نحو ثلاثة أرباع إجمالي إيرادات الصادرات في البلاد.
كما تسعى بوركينا فاسو إلى العمل على تبنى استراتجية جديدة من أجل تحقيق التنمية فى البلاد، وعليه قامت الحكومة بوضع الخطة الوطنية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية 2016-2020 ، والتى تستهدف الحد من الفقر، وتلبية الاحتياجات الأساسية.
وفيما يتعلق بالزراعة بإعتبارها أحد المجالات الهامة التى يقوم عليها الإقتصاد البوركيني فإن تلك الدولة لديها من المنتجات التى لا توجد فى دول أخرى مثلالقطن والفول السوداني والمكسرات الشيا والسمسم والذرة الرفيعة والدخن والذرة والأرز، لذلك نظرا لوفرة المواد الخام فإن الدولة تسعى لإقامة الصناعات التى تمكنهامن الاستفادة من تلك المواد مثلمجال الصناعات "قماش قطني ، مشروبات ، معالجة زراعية ، صابون ، سجائر ، أقمشة ، ذهب".
إقرأ أيضا:
وعلى مدار تاريخها لم تسلم بوركينا فاسو من آفة الإرهاب التى تريد انهاء الشعوب وتفكيك وحدتها حيث تعرض تعرضت البلاد لهجمات إرهابية في عاصمتها في 2016 و 2017 و 2018، 2020 لذلك تعمل بوركينا فاسو على مجابهة الإرهاب وسن القوانين التى تمكنها من التخلص من تلك الجامعات التى تريد الهدم لا البناء.
وتستهدف الجماعات الإرهابيةقوات الأمن البوركيناي والمدنيين، بهدف إقامة دولة إسلاميةتتمركز في الدول الأفريقية من بينها بوركينا فاسو، كما شهدت بوركينا فاسو خلال الفترة الماضية مجموعة من العمليات الإرهابية المسلحة والتىاستهدفت قرية ييمبيلا، التى تقع وسط شمال بوركينا فاسو، هذا بالإضافة إلى هجوم مسلحعلى كنيسة ببلدية بوندورى.