غالبا ما ينتابنناالفضول تجاهإصابة بعض النساء بأمراض القلب، وفرصهن في الحمل، حيث إنالسؤال الذي يتطرق إلىأذهاننا، هل يمكن لمريضة القلب أن تنجب؟، وهل تحدث مضاعفات للأم أوالجنين إذا كانت الأم مصابة بمرض القلب؟، وفيما يلي سنجيب عن هذه التساؤلات.
قال الدكتور جمال شعبان استشارىأمراض القلب وعميد المعهد القومي للقلب سابقا، إنهلتحديد جواز حمل المرأةالمصابة بأمراض القلب من عدمه يأتي بعدإجراء فحص شامل للأمر لمعرفة درجة الخطورة.
إقرأ ايضا:
وأكد شعبان في منشور له عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن أمراض القلب يتم تصنيفها إلى 3 درجات من الخطورة، وفيما يلي سنقوم بشرح مفصل لكل درجة منهم.
1- قليل الخطورة:
وهنا تستطيع مريضة القلب تحمل مضاعفات التي تتعرض لها خلال فترة الحمل، ويمكن مع المتابعة أن يمر الحمل بسلام.
2-متوسط الخطورة:
وفي هذه الحالة يجب المتابعة مع دكتور قلب ودكتورة النسا، وتنسيق الأدوية المناسبة، والروتين الصحي المناسب لمريضة القلب، بالإضافة لاحتمالية الحجز في مستشفى تحت رعاية طبية في المرحلة الأخيرة من الحمل، حيث يتم حجز المريضة في الفترة الأخيرةمن الحملتحت رعاية طبية،ومتابعة قلب الأمبالموجات الصوتية، وفحص الجنين بالإيكو أثناء فترة الحمل للاطمئنان على قلبه، ومخاطر تعرضه لأي أمراض خلقية أم لا، وذلك لاستعدادالتعامل مع المشكلة فور الولادة، حيث ان ان أغلب هذه الحالات يتم ولادتها قيصريا.
3- عالي الخطورة:
وفي هذهالحالة ممنوع حدوث الحمل على الإطلاق، حيث ان الأم تكون معرضة للعديد من المضاعفات الخطيرة،مثل: ارتفاع ضغط الشريان الرئوي الشديد، وهبوط عضلة القلبالمتفاقمة.