فضل صلاة الفجريوم الجمعة ..ورد حديث صحيح عن فضل صلاة الفجر يوم الجمعة في جماعة،رواه الوَلِيدُ بن عَبدِ الرَّحمَن، عَن ابنِ عُمر، عَن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال: «أَفضَلُ الصَّلَواتِ عِندَ الله عَزَّ وجَلَّ صَلاةُ الصُّبحِ يَومَ الجُمُعَةِ فِي جَماعَةٍ»، وقال الدارقُطني: رَفَعَهُ عَمرُو بن عَلِي بنِ خالِدٍ، عَن شُعبة، ورَفَعَهُ غُندَرٌ وغَيرُهُ عَن شُعبة، وقال هُشَيمٌ، عَن يَعلَى بنِ عَطاءٍ مَوقُوفًا وهو الصَّحِيحُ.
الفرق بين الفجر والصبح
الفجر والصبح يدلان على صلاة واحدة من الصلوات الخمس المفروضات والتي يدخل وقتها بطلوع الفجر وينتهي بشروق الشمس، وهذا نظير صلاة العشاء فإنها تسمى بالعشاء والعتمة،واللفظ في اللغة قد يكون موضوعا لمعنى واحد أو متعدد كما أن المعنى الواحد قد يعبر عنه بلفظ واحد أو ألفاظ متعددة ، وإذا كان المعنى واحدًا واللفظ متعددًا فهذا هو الترادف.
اقرأ أيضًا..
فضل صلاة الفجر
فضل صلاة الفجر، قال مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، إنه فيما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، عن فضل صلاة الفجر ، أنصلاة الفجروالصلوات المكتوبة عامة تعد من مكفرات الذنوب، منوهًا بأن الله سبحانه وتعالى يغفر بها جميع الذنوب ، ولكن بأربعة شروط.
فضل صلاة الفجر، وأوضح «البحوث الإسلامية» عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أرشدنا إلى أن الخشوع في الصلاة وحُسن الوضوء والركوع واجتناب الكبائر يعد من مكفرات الذنوب ،فضل صلاة الفجر، ولكنه يكفر الذنوب الصغيرة وليس الكبائر، فبهذه الأمور الأربعة يفوز العبد بمغفرة الله تعالى، ويتخلص من جميع ذنوبه.
فضل صلاة الفجر، واستشهد بما روى مسلم في صحيحه من حديث عُثْمَانَ -رضي الله عنه- أنه دَعَا بِطَهُورٍ فَقَالَ: «سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: مَا مِنْ امْرِئٍ مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلَاةٌ مَكْتُوبَةٌ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهَا وَخُشُوعَهَا وَرُكُوعَهَا إِلَّا كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا قَبْلَهَا مِنْ الذُّنُوبِ مَا لَمْ يُؤْتِ كَبِيرَةً، وَذَلِكَ الدَّهْرَ كُلَّهُ»، فضل صلاة الفجر، والحديث مَعْنَاهُ أَنَّ الذُّنُوب كُلّهَا تُغْفَر إِلَّا الْكَبَائِر، فَإِنَّهَا لَا تُغْفَر، وَلَيْسَ الْمُرَاد أَنَّ الذُّنُوب تُغْفَر مَا لَمْ تَكُنْ كَبِيرَة، فَإِنْ كَانَ لَا يُغْفَر شَيْء مِنْ الصَّغَائِر، فَإِنَّ هَذَا وَإِنْ كَانَ مُحْتَمَلًا فَسِيَاق الْأَحَادِيث يَأْبَاهُ، فضل صلاة الفجر ، وقد ذهب العلماء إلى أن هَذَا الْمَذْكُور فِي الْحَدِيث مِنْ غُفْرَان الذُّنُوب مَا لَمْ تُؤْتَ كَبِيرَة، هُوَ مَذْهَب أَهْل السُّنَّة، وَأَنَّ الْكَبَائِر إِنَّمَا تُكَفِّرهَا التَّوْبَة أَوْ رَحْمَة اللَّه تَعَالَى وَفَضْله، وَقَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَذَلِكَ الدَّهْر كُلّه، أَيْ: ذَلِكَ مُسْتَمِرّ فِي جَمِيع الْأَزْمَان.
فضل صلاة الفجر، وتابع: ثُمَّ إِنَّهُ وَقَعَ فِي هَذَا الْحَدِيث: مَا مِنْ اِمْرِئٍ مُسْلِم تَحْضُرهُ صَلَاة مَكْتُوبَة فَيُحْسِن وُضُوءُهَا وَخُشُوعهَا وَرُكُوعهَا إِلَّا كَانَتْ كَفَّارَة لِمَا قَبْلهَا مِنْ الذُّنُوب، مَا لَمْ يُؤْتَ كَبِيرَة ـ وَفِي الرِّوَايَة الْمُتَقَدِّمَة: مَنْ تَوَضَّأَ نَحْو وُضُوئِي هَذَا ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ لَا يُحَدِّث فِيهِمَا نَفْسه غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبه ـ وَفِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى: إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنه وَبَيْن الصَّلَاة الَّتِي تَلِيهَا ـ وَفِي الْحَدِيث الْآخَر: الصَّلَوَات الْخَمْس كَفَّارَة لِمَا بَيْنهنَّ ـ وَفِي الْحَدِيث الْآخَر: الصَّلَوَات الْخَمْس وَالْجُمُعَة إِلَى الْجُمُعَة وَرَمَضَان إِلَى رَمَضَان، مُكَفِّرَات مَا بَيْنهنَّ إِذَا اُجْتُنِبَتْ الْكَبَائِر .
فضل صلاة الفجر، واستطرد: فَهَذِهِ الْأَلْفَاظ كُلّهَا ذَكَرَهَا مُسْلِم فِي هَذَا الْبَاب، وَقَدْ يُقَال: إِذَا كَفَّرَ الْوُضُوء فَمَاذَا تُكَفِّر الصَّلَاة؟ وَإِذَا كَفَّرَتْ الصَّلَاة فَمَاذَا تُكَفِّر الْجُمُعَات وَرَمَضَان؟.... وَالْجَوَاب مَا أَجَابَهُ الْعُلَمَاء أَنَّ كُلّ وَاحِد مِنْ هَذِهِ الْمَذْكُورَات صَالِح لِلتَّكْفِيرِ، فَإِنْ وَجَدَ مَا يُكَفِّرهُ مِنْ الصَّغَائِر كَفَّرَهُ، وَإِنْ لَمْ يُصَادِف صَغِيرَة وَلَا كَبِيرَة كُتِبَتْ بِهِ حَسَنَات وَرُفِعَتْ بِهِ دَرَجَات، وَإِنْ صَادَفَتْ كَبِيرَة أَوْ كَبَائِر وَلَمْ يُصَادِف صَغِيرَة رَجَوْنَا أَنْ يُخَفِّفَ مِنْ الْكَبَائِر.
فضل صلاة الفجر للنساء