ما هو القرين ..القرينهو الشّيء الّذي يلازم الإنسان أينما كان، في حلّه وترحاله، وهو معلّقٌ به، وتكمن وظيفته الحقيقيّة بالإيحاء إلى الإنسان ولبسه، ويعدّ حديث النّفس من فعل القرين، فمن منّا لا تحدّثه نفسه؛ فقال الرسول - صلّى الله عليه وسلّم-: «ما منكم من أحدٍ إلّا وقد وُكّل به قرينه من الجنّ وقرينه من الملائكة!!، قالوا : وإيّاك يا رسول الله؟ قال: وإيّاي، ولكن الله أعانني عليه فأسلم، فلا يأمرني إلّا بخير».
وعرّف البعضالقرينبأنّه شيطانٌ مسلّط على الإنسان بإذن الله -عزّ وجل- يأمره بالفحشاء، وينهاه عن المعروف، ودليل ذلك قوله – تعالى-: «الشّيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء». والله – تعالى- قد منَّ على العبد بقلبٍ سليم صادق، فإنّه يقوّيه على قرينه، ومن ذلك قوله تعالى: «وإمّا ينزغنّك من الشّيطان نزغٌ فاستعذ بالله إنّه هو السّميع العليم».
ماذا يفعل القرين
عمل القرين من الشياطين الوسوسة والشكّ والظنّ وتزيين الباطل للإنسان، إضافةً إلى التّعاون مع السّحرة وشياطينهم في حالة الحاجة إليه.
أعراض القرين المؤذي للإنسان
- الشّعور بالحزن والضّيق في أغلب الأوقات، ويصاحب ذلك الهمّ والبكاء أحيانًا.
- عدم الشهيّة للطّعام.
- قلّة الرّغبة في إنجاز الأمور.
- قلّة النّوم، وكثرة الأحلام المزعجة.
- ضعف التّركيز، والخمول، والصّداع، والإحباط، وتمنّي الموت، وانخفاض الوزن.
- توقّف العادة الشهريّة عند المرأة، أو إصابتها بنزيف.
- إصابة الرّجل بضعفٍ جنسيّ.
التغلّب على القرين المؤذي للإنسان
يمكن للإنسان التغلّب على هذا القرين المؤذي للإنسان عن طريق:
-التحصّن وقراءة القرآن.
- المحافظة على أذكار الصّباح والمساء.
- قراءة سورة البقرة كلّ ثلاثة أيّام مرّةً؛ فهي طاردة للشرّ وللسحر.
القرين فى الإسلام
ذُكِر القرين في القرآن الكريم في عدّة مواضع، وبيّنت هذه المواضع أنّه يضرّ الإنسان، ويزيّن له المعاصي في أغلب الحالات، ومن ذلك:
- قوله تعالى: «ومن يعشُ عن ذكر الرّحمن نقيّض له شيطانا فهو له قرين»، ( الزّخرف 36).
- قوله تعالى: «قال قائلٌ منهم إنّي كان لي قرين»، (الصّافات 51).
- قوله سبحانه: «حتّى إذا جاءنا قال يا ليت بيني وبينك بُعد المشرقين فبئس القرين»، (الزّخرف38).
ماذا يفعل القرين
عمل القرين من الشياطين الوسوسة والشكّ والظنّ وتزيين الباطل للإنسان، إضافةً إلى التّعاون مع السّحرة وشياطينهم في حالة الحاجة إليه.
أعراض القرين المؤذي للإنسان
- الشّعور بالحزن والضّيق في أغلب الأوقات، ويصاحب ذلك الهمّ والبكاء أحيانًا.
- عدم الشهيّة للطّعام.
- قلّة الرّغبة في إنجاز الأمور.
- قلّة النّوم، وكثرة الأحلام المزعجة.
- ضعف التّركيز، والخمول، والصّداع، والإحباط، وتمنّي الموت، وانخفاض الوزن.
- توقّف العادة الشهريّة عند المرأة، أو إصابتها بنزيف.
- إصابة الرّجل بضعفٍ جنسيّ.
التغلّب على القرين المؤذي للإنسان
يمكن للإنسان التغلّب على هذا القرين المؤذي للإنسان عن طريق:
-التحصّن وقراءة القرآن.
- المحافظة على أذكار الصّباح والمساء.
- قراءة سورة البقرة كلّ ثلاثة أيّام مرّةً؛ فهي طاردة للشرّ وللسحر.
القرين فى الإسلام
ذُكِر القرين في القرآن الكريم في عدّة مواضع، وبيّنت هذه المواضع أنّه يضرّ الإنسان، ويزيّن له المعاصي في أغلب الحالات، ومن ذلك:
- قوله تعالى: «ومن يعشُ عن ذكر الرّحمن نقيّض له شيطانا فهو له قرين»، ( الزّخرف 36).
- قوله تعالى: «قال قائلٌ منهم إنّي كان لي قرين»، (الصّافات 51).
- قوله سبحانه: «حتّى إذا جاءنا قال يا ليت بيني وبينك بُعد المشرقين فبئس القرين»، (الزّخرف38).
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن القرآن الكريم وصف القرين بأنه وسواس خناس، وأن كيده ضعيف ولا يستطيع أن يؤذى الإنسان، ودوه تزيين الشهوات لابن آدم،مستشهدًا بقول الله تعالى: «إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا» سورة النساء (76)، وقوله تعالى: «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ مَلِكِ النَّاسِ إِلَهِ النَّاسِ مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ» سورة الناس.
أوضح المفتي السابق، أن يخنس أي يهرب عند الاستعاذة وقول لا إله إلا الله، والاستغفار، منبهًا على أن الذِكر يصيب الشيطان بصداع
الفرق بين النفس والقرين
أكد الدكتور علي جمعة، أن النفس الأمارة بالسوء تأثيرها على صحابها أخطر من القرين الذي يزين له الشهوات، منوهًا بأنالقرين يزين للإنسان الشهوات ولا يلح عليه بل يعرض عليه المعصية ويتركه للاختيار، أما النفس الأمارة فتلِح على صاحبها بفعل المحرمات ولا تتركه إلا بفعلها، مستشهدًا بقول الله تعالى: «قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِنْ كَانَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ» سورة ق الآية (27)
ونبه المفتي السابق، على أن الإنسان غير السوى يكون ألعوبة بيد الشيطان، لأنه يفرح بعروضه الشيطانية التي تميل إليها نفسه الأمارة بالسوء وتطالبه بالمزيد منها.