سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك».
وعلق الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية على السؤال قائلًا: " إن
طلب الزوجة الطلاق دون سببرغبةً في الزواج بآخر مصيبة سودة وبلوة مسيحة وملعون من خبب امرأة على زوجها؛ أي مطرود من رحمة الله".
ووصف « وسام» من يدخل بالتخريب بين امرأة وزجها ذئب بشري؛ لأنه دخل في حياة اثنين مستقرين يربطهما ميثاق غليظ؛ فأقنعها بأنه يحبهاو أفسد بينهما.
ونوه أمين الفتوى أن
الإفساد بين الزوجة وزوجهامن كبائر الذنوب التي لعن النبي- صلى الله عليه وسلم- فاعلها وتبرأ منه، مستندًا إلى ما روى عن أبى هريرة – رضي الله عنه- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: « ليسَ منَّا من خبَّبَ امرأةً علَى زوجِها أو عبدًا علَى سيِّدِه».
وحذر أمين الفتوى المرأة من أي استجابة لهذا الرجل؛ لأنه نيته غير شريفة تحكمها نذوة يتركها بعدها، فتندم يوم لا ينفع الندم.
وأضاف أن بعض الفقهاء قد حرموا هذا زواج المرأة من رجل قد خرب بينها وبين زوجها، ومنهم من أحل هذا، مشيرًا إلى أن المشكلة الرئيسية هنا تفوق الحكم.