قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

حكم من قال لزوجته أنت طالق ولا يقصد بها طلاق.. اعرف رد الإفتاء

×

قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، إنه لا يقع الطلاق بذكر ألفاظه على سبيل الحكاية أو التعليم، فلابد من النية.

جاء ذلك في إجابته عن سؤال: «كان يروي لي زوجي قصة عن زوج طلق زوجته، وأثناء كلام زوجي ذكر ليّ أن صديقه قال لزوجته «أنت طالق»، فهل هذا الكلام يقع عليّ طلاقًا؟.

وأفتى بأن من ذكر لفظ الطلاق على لسانه دون أن يقصد فسخ عقد الزواج والطلاق الفعلى، لا تُحسب طلقته طلقة ولا يقع الطلاق.

هل يقع الطلاق بلفظ أنتِ طالق دون شهود

قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، إنه إذا طلق الرجل زوجته بلفظ صريح كقوله لهاأنتِ طالق، فإن الطلاق يقع، ولا يحتاج إلى شهادة الشهود، لأن الطلاق حق للرجل متى تلفظ به ثبت.

واستشهدت اللجنة في إجابتها عن سؤال: «قلت لزوجتيأنت طالقولم يكن هناك شهود على قولي وأريد أن أراجعها إلى عصمتي فماذا أفعل؟»، بقول الله تعالى: «الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ» وقال تعالى: «وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ».

وأضافت: فإذا كانالطلاقهو الأول، أو الثاني، ولم يكن مشروطًا على مال تنفقه الزوجة لزوجها حتى يطلقها، ولم تنته العدة بعد، جاز للرجل أن يراجع زوجته إما بالقول بأن يقول لها: راجعتك أو رددتك، وإما بالفعل بأن يجامعها، قال تعالى: «فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ».

وواصلت: فإذا انقضت العدة دون مراجعة بالقول أو الفعل- كما هو الحال في السؤال- كانت المرأة بائنة بينونة صغرى، إن تم طلاقها مرة أو مرتين قبل، فيحل له أن يتزوجها بعقد جديد تتوفر فيه أركان النكاح من وجود ولي، وشهود، وصيغة، دون حاجة لزواجها برجل آخر وتعود له بما بقى له من عدد الطلقات.


سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك».

وعلق الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية على السؤال قائلًا: " إنطلب الزوجة الطلاق دون سببرغبةً في الزواج بآخر مصيبة سودة وبلوة مسيحة وملعون من خبب امرأة على زوجها؛ أي مطرود من رحمة الله".

ووصف « وسام» من يدخل بالتخريب بين امرأة وزجها ذئب بشري؛ لأنه دخل في حياة اثنين مستقرين يربطهما ميثاق غليظ؛ فأقنعها بأنه يحبهاو أفسد بينهما.

ونوه أمين الفتوى أنالإفساد بين الزوجة وزوجهامن كبائر الذنوب التي لعن النبي- صلى الله عليه وسلم- فاعلها وتبرأ منه، مستندًا إلى ما روى عن أبى هريرة – رضي الله عنه- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: « ليسَ منَّا من خبَّبَ امرأةً علَى زوجِها أو عبدًا علَى سيِّدِه».

وحذر أمين الفتوى المرأة من أي استجابة لهذا الرجل؛ لأنه نيته غير شريفة تحكمها نذوة يتركها بعدها، فتندم يوم لا ينفع الندم.

وأضاف أن بعض الفقهاء قد حرموا هذا زواج المرأة من رجل قد خرب بينها وبين زوجها، ومنهم من أحل هذا، مشيرًا إلى أن المشكلة الرئيسية هنا تفوق الحكم.

اقرأ المزيد: