أدان النائب مصطفى الجندى رئيس التجمع البرلمانى لدول شمال افريقيا والمستشار السياسى لرئيس البرلمان الافريقى بشدة الهجوم الإرهابي الذي شنه مسلحون على كنيسة ببلدية "بوندوري" في بوركينا فاسو وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات، معلنا رفض البرلمان الافريقى القاطع لمثل هذه الجرائم الإرهابية.
وقال " الجندى " فى بيان له اصدره اليوم أن جميع الأديان السماوية بقيمها الداعية للسلام والمحبة لا يمكن أن تكون أبدًا مبررًا للقتل والإرهاب لانها تدعو الى نَشْرِ ثقافةِ التَّسامُحِ والتعايُشِ والسَّلامِ والتدخُّلِ فَوْرًا لإيقافِ سَيْلِ الدِّماءِ البَرِيئةِ ووضع حد للإرهاب الذي بات يهدد استقرار العالم ، مؤكدا أن مهاجمة واستهداف دور العبادة وقتل المدنيين الأبرياء ورجال القوات المسلحة والشرطة وجميع من يقومون بمهام حماية المجتمع وحدود الوطن والاعتِداء على الممتلكات العامة والخاصة هي جرائم إفساد في الأرض تُوجِب اتخاذ كافة التدابير الشرعية والقانونية والأمنية والعسكرية.
وطالب النائب مصطفى الجندى باتخاذ إجراءاتٍ عملية رادعة للجماعات الإرهابية والدول التي ترعاها وتدعمها والتي تأوي هؤلاء الخارجين وتُسلِّطهم على أوطانهم، مؤكدا أن البرلمان الأفريقى أصدر بيانا برئاسة روجيه دوندانج رئيس البرلمان الأفريقى أعلن فيه تأييده التام للمبادرة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال تسليمه لرئاسة الاتحاد الأفريقي لدولة جنوب أفريقيا بعقد مؤتمر بالقاهرة والدعوة إلى إنشاء قوة عسكرية أفريقية لمواجهة الإرهاب داخل القارة السمراء.
وأعرب "الجندى" عن أمله فى أن تكلل دعوة الرئيس السيسى بالنجاح، مؤكدا أنها ستكون رسالة للعالم كله بأهمية تشكيل قوة عسكرية عالمية لمواجهة ظاهرة الإرهاب الأسود بجميع صوره وأشكاله ومواجهة الدول والأنظمة التي تمول وتسلح وتشجع وتأوى الإرهاب والإرهابيين على أراضيها.
وتقدم المستشار السياسى لرئيس البرلمان الأفريقى بخالص مواساته وعزائه لـبوركينا فاسو قيادة وحكومةً وشعبًا ولأهالي الضحايا من الأخوة المسيحيين سائلًا الله عز وجل أن يمن على جميع المصابين بالشفاء العاجل.