قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن للمسافر الحق في جمع وقصر الصلاة ثلاثة أيام غير يومي الدخول والخروج، وهذا ما ذهب إليه جمهور الفقهاء.
وأضاف "جمعة"، فى أحد الدروس الدينية، أن هناك مذاهب أخرى كمذهب الحنفية يجيز القصر فقط دون الجمع لأقل من خمسة عشر يومًا.
وأضاف "جمعة"، فى أحد الدروس الدينية، أن هناك مذاهب أخرى كمذهب الحنفية يجيز القصر فقط دون الجمع لأقل من خمسة عشر يومًا.
حكم صلاة القصر للمقيم أكثر من ثلاثة أيام
وأضاف ممدوح، فى إجابته عن سؤال ( ما حكم صلاة القصر للمقيم أكثر من ثلاثة أيام؟)، أنه إذا كان أكثر من ثلاثة أيام غير يوم الدخول والخروج فمن ساعة أن تطأ رجلك هذه الأرض تتم الصلاة ولا تقصرها ولا تستمتع برخص السفر.
وأشار الى أن من الرخص التى يتمتع بها المسافر جمع وقصر الصلاة ولكن بشرط أن يكون سفره سفرًا طويلًا مباحًا أى يكون 85 كيلو فما يزيد، ومباح اى لا يكون سفر لمعصية فإذا كان كذلك فإنه له أن يتمتع برخص السفر أثناء سفره أى بانتقاله من مكانه الى المكان الذاهب اليه وعندما يصل للمكان الذاهب إليه فلا ينقطع ما دام مدة وجوده فى هذا المكان ثلاثة أيام غير يوم الدخول والخروج.
وتابع: كذلك من الرخص الجمع بين الظهر والعصر جمع تقديم أو تأخير فى وقت واحدة منهم والجمع بين المغرب والعشاء في وقت واحد منهم والصلاة التي تقصر الصلاة الرباعية فقط كالظهر والعصر والعشاء.
هل يجوز قصر الصلاة أثناء العمرة
أكد الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية أنه يجوز للمعتمر الجمع بين المغرب والعشاء قصرا أو جمعا أي جوز الجمع بينهما فيصلي المغرب ثلاث ركعات والعشاء اربع ركعات او اثنتين كل ذلك إذا كا ناويا للسفر مباشرة ، كما يجوز له ذلك مع الظهر والعصر.
وأضاف خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء ، قائلا: " إذا كنت ناويا للجمع او القصر وأدركت الإمام فوجدته يصلي العشاء أربع ركعات فيجوز لك ان تصلي ركعتين وتسلم ، وقال بعض الفقهاء إنه يجوز لك أن تصلي أربع ركعات وهذا هو المستحب.
الحكمة من قصر الصلاة في السفر
أوضح الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، الحكمة من قصر الصلاة في السفر أنها للتيسير على المسافر في العبادة، وأيضًا تخفيف شعوره بانتزاعه من الوطن.
وأضاف «علام» في تصريح سابق له : «أنه عندما يخرج المرء إلى مسافة بعيدة عن وطنه يصبح في حاجة إلى التخفيف، ليس لمشقة السفر فقط وإنما لتخفيف شعوره بانتزاعه من الوطن أيضًا».
وأشار إلى أن قصر الصلاة للمسافر جائز وورد على ذلك أدلة في القرآن والسنة والإجماع، أما القرآن فدليله قول الله -عز وجل-: «وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَقْصُرُواْ مِنَ الصَّلاَةِ إِنْ خِفْتُمْ أَن يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُواْ لَكُمْ عَدُوًّا مُّبِينًا» (101) سورة النساء، وأما السنة فقد تواترت الأخبار أن رسول الله كان يقصر في أسفاره حاجًا ومعتمرًا وغازيًا محاربًا، قال ابن عمر: «صحبت النبي -صلى الله عليه وسلم- فكان لا يزيد في السفر على ركعتين، وأبو بكر وعمر وعثمان كذلك»، وقد أجمع العلماء على جواز القصر في السفر المعتبر عندهم.
اقرأ المزيد: