الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مصطلح جديد.. ماكرون يتعهد بمواجهة "الانفصال الإسلامي"

ماكرو يتعهد بمواجهة
ماكرو يتعهد بمواجهة الإرهاب

ذكر موقع "فرانس 24" أن الرئاسة الفرنسية استخدمت مصطلحا جديدا هو "الانفصال الإسلامي" للتعبير عن ظاهرة "الطائفية" التي كانت متداولة سابقا. 

ومن المقرر أن يعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال ساعات، من مدينة مولوز بشرق البلاد الإجراءات الأولى للحكومة الفرنسية في مجال مكافحة التطرف الإسلامي، وذلك قبل أقل من شهر من موعد الانتخابات البلدية المقرر إجراؤها في 15 مارس. 

وسيكشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارة يقوم بها إلى حي بورتزفيلر بمدينة مولوز (شرق البلاد) عن أولى الإجراءات التي ستتخذها الحكومة في مجال مكافحة التشدد والتطرف الإسلامي.

ويشدد ماكرون على ضرورة "استعادة الدولة حضورها" عبر "منظومة إعادة قيم الجمهورية"، ما يعني الوقوف في وجه كل مظاهر العنف بما فيها تجارة المخدرات والأسلحة والتطرف الإسلامي، لاسيما في الأحياء الحساسة والضواحي. 

وزيارة إيمانويل ماكرون إلى مولوز تدخل في إطار جولة وطنية تستمر عدة أسابيع وتمتد إلى ما بعد الانتخابات البلدية التي من المقرر إجراء الدورة الثانية منها في 22 مارس. وبالتالي، فإن هذه الإجراءات تدخل في إطار استراتيجية رسمية جديدة في مواجهة التطرف الإسلامي.

ويعتبر حي بورتزفيلر، الذي يقطنه 15 ألف شخص، واحد من 47 حيا على مستوى التراب الفرنسي تسعى الحكومة "لاستعادتها" من العصابات الإجرامية، وذلك من خلال تعزيز قوات الأمن فيها. كما أنه واحد من 17 حيا وإقليما زودت بما يسمى "خلايا خاصة" لمواجهة التشدد الإسلامي والنزعة الطائفية.

ويرافق الرئيس ماكرون في زيارته إلى مولوز وزراء الداخلية كريستوف كاستانير والشباب جابريال أطال والرياضة روكسانا مارسينو. ومن المقرر أن يتحدث عن قضية شائكة هي تمويل أماكن العبادة في فرنسا، خصوصا التمويل من الخارج، فضلا عن إعادة تنظيم إسلام فرنسا.

ومن هذه الأماكن مسجد النور الكبير في مولوز الذي تشارك في تشييده منظمة غير حكومية قطرية. وسيكون لماكرون لقاء مع ممثلي الجمعيات والمنظمات المحلية للحديث عن هذه القضايا.

ويرى خصوم ماكرون السياسيون، من اليسار لليمين، في تطرقه إلى قضية التطرف الإسلامي و"الطائفية" في هذا التوقيت استعمالا لرهاناتها واستراتيجية لجذب الناخبين خلال الانتخابات البلدية المقبلة.