أشارت دراسة جديدة أجريت مؤخرا من قبل باحثين كنديين في جامعة سيمون فريزر في فانكوفر،إلى أن منتجات التنظيف المنزلية يمكن ربطها بالربو بإصابة الأطفال بمرض الربو في مرحلة الصغر.
وافادت الباحثون المشرفونعلى الدراسة، بأن استخدام منتجات التنظيف،مثل منظفات غسل الصحون، ومنتجات غسيل الملابس، ومنظفات الأسطح، قد يزيد من احتمال إصابة الأطفال بالربو بنسبة 37 في المائة في مرحلة الطفولة، وبالأخص عند بلوغهم سن الثالثة.
اقرأأيضا:
اضطرابات النوم لدى النساء تدفع أجسامهم لهذه الأمراض الخطيرة.. احذريها
أكاذيب حول الوقاية من كورونا.. هل هذه الأطعمة تحميك من الإصابة بـ الفيروس؟
وشملت الدراسة ما يقرب من 2000 حديثي الولادة، وقد وجدتنتائج الدراسة، إلى أنالآباء الذين يستخدمون منتجات التنظيف بكثافة في المنزل يزيد منإصابة أطفالهنبمرض الربو في سن صغيرة.
ويعتقد الباحثون، بأن مواد التنظيف الكيماوية قد تلحق الضرر بطانةالشعب الهوائية عند الأطفال في حالة تعرضهم للمنتجات بشكل متكرر، ممايؤدي إلى استجابة التهابية مفرطة في الجهاز التنفسي،وفقا لما نشر في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ويصاب أكثر من خمسة ملايين شخص في بريطانيا مصابون بالربو، من بينهم 1.1 مليون طفل، يصابونبالربوالناجم عن تلوث الهواء الناتج عن حركة المرور وأبخرةالمصانع، والاستخدامالمفرطلمنتجاتالتنظيف، وبالأخص التي تستخدم في غسيلالملابس.
ووجد فريق البحث، أن ربع الأطفال الذين كانت عائلاتهم تقوم باستخدام مفرط لمنتجات التنظيف هم الأكثر عرضة للإصابة بالربو، حيثكان هؤلاء الأطفال أكثر عرضة بنسبة 37 في المائة لتشخيص الربو و 35 في المائة أكثر عرضة للإصابة بالتهاب متكرر.
وقال رئيس الدراسة البروفيسور تيم تاكورو، انهنظرت دراستنا في الأطفال الرضع، الذين يقضون عادة ما بين 80 إلى 90 في المائة من وقتهم في منازلهم ويكونون عرضة بشكل خاص للتعرض للمواد الكيميائية، ووجدوا أنهيؤثر على الرئتين والجلد، والتنفس.