قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

حكم لعبة كسارة الجمجمة وتطبيق تيك توك .. الأزهر والإفتاء يحسمان الجدل

حكم لعبة كسارة الجمجمة و تيك توك
حكم لعبة كسارة الجمجمة و تيك توك
×

حكم لعبة كسارة الجمجمة ؟كسارة الجمجمةوتطبيق تيك توك.. لمن لا يعرفها هي لُعبة أو كما تُسمى في عالم مواقع التواصل الاجتماعي «تحدي»، يقوم فيه شخصان بالتغرير بشخص ثالث، وإقناعه أنهما يصوران مادة «فيديو» للتّسلية، وأنه يُتطلب منه لإنجاح العمل أن يقفز معهما إلى أعلى حتى إذا كانوا جميعًا في الهواء؛ أسقط الشخصان صاحبهما أرضًا؛ ليقع من فوره على جمجمته؛ وليُختَتَم الفيديو بأصوات ضحكاتهم المُتعالية،ورغم نهاية الفيديو الضَّاحكة إلَّا أن قصَّة الفتى المصرُوع المؤلمة لم تنتهِ بعد.


وأكد مركز الأزهر للفتوى العالمية، أن الحق أنلعبةكسارة الجمجمةليست من مثُيرات الضَّحك لدى أصحاب الطبائع السّوية، ولا دُعابة فيها أو تسلية البَتَّة؛ إذ هي «لعبة الموت» في الحقيقة، وتؤدي إلى إصابات بالغة، وأضرار جسيمة، كاختلال القُدرات العقلية والإدراكية، وارتجاج المخ ونزيفه، وكسر الجُمجمة، وكسر العمود الفقريّ، وإصابة الحبل الشّوكيّ، والشّلل، والموت.


ونبه على أن الإسلام حذر من تعريض النّفس لمواطن الهلكة؛ فقال تعالى: «وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ..» (البقرة: 195)، وقال صلى الله عليه وسلم: «لَا يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يُذِلَّ نَفْسَهُ»، قَالُوا وَكَيْفَ يُذِلُّ نَفْسَهُ؟ قَالَ: « يَتَعَرَّضُ مِنَ الْبَلاءِ لِمَا لَا يُطِيقُ» (أخرجه الترمذي).


وتابع: كما أمر الإنسانَ بحفظِ حياةِ وصحةِ نفسه أمره كذلك بحفظِ حياةِ وصحةِ غيره، وحرَّم إيذاء النفس أو الغير بأي نوعٍ من أنواع الإيذاء؛ إذ المؤمن سلام لكل من حوله؛ قال صلى الله عليه وسلم: «المُسلِمُ مَن سَلِمَ النَّاسُ مِن لِسَانِه ويَدهِ، والمُؤمنُ مَن أَمِنَه النَّاسُ عَلى دِمَائِهم وأموَالِهِم» [أخرجه أحمد].


وبينحكم لعبةكسارة الجمجمةأنهذا السُّلوك المرفوض والمُحرَّم؛ مهيبًا بأولياء الأمور في البُيوت، والمُعلمين في قطاعات التَّعليم ومراحله أن يُنكروا أمثال هذه التَّصرفات غير المسئولة من الأبناء والطلاب، وأن يوجِّهوهم لما فيه سلامتهم، وأن يَحُولوا بينهم وبين إيذاء أنفسهم أو غيرهم؛ فقد قال صلى الله عليه وسلم: «أَلَا كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ..» (مُتفق عليه).


وشدد المركز على ضرورة تكاتف أبناء الوطن ومؤسساته الدِّينية والإعلامية والتَّعليمية والتَّثقيفية؛ للتوعية بأخطار ثقافة التقليد الأعمى، ونبذ كل السُّلوكيات العُدوانية المُشينة، ورفض جميع الأفكار الهدَّامة والدَّخيلة على مجتمعاتنا عبر بوابات الشَّبكة العنكبوتية «الإنترنت»، والحرص على تدعيم الاستقلالية لدى أفراد المجتمع عامة، والنشء خاصة.


حكم لعبةتيك توك

حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية الأسر من استخدام أبنائهم لتطبيق تيك توك، والمعروف أيضًا باسم "Douyin"؛ حيث تنشط عليه حسابات مؤخرًا تروج للتنظيمات الإرهابية، وتعرض تسجيلات للعمليات الإرهابية التي تحتوي على مشاهد قتل وجثث.

وأوضح المرصد، أن تطبيق الفيديوهات القصيرة الذي ينشر محتوًى ترفيهيًّا، تنشط مؤخرًا عليه بشكل مكثف دعاية للجماعات الإرهابية التي تستفيد من التكنولوجيا والتطبيقات الحديثة في نشر أفكارها وعملياتها الإرهابية.


وأفاد المرصد بأن التطبيق المعروف باسم تيك توكتم إطلاقه في عام 2016، في الصين باسم " A.me". ثم تم تغيير الاسم إلى "Douyin" بعد وقت قصير من إصداره. قامت شركة "ByteDance" بإعادة تسمية العلامة التجارية للمرة الثالثة لتصبح "تيك توك"؛ وذلك بهدف جذب السوق الدولية عندما تم تقديم التطبيق إلى بلدان أخرى في سبتمبر 2017.

وواصل: أن الانتشار السريع للتطبيق وعدد ونوعية الأشخاص الذين يتفاعلون عليه تعد من الفئات المستهدفة للجماعات الإرهابية. فالتطبيق في غضون عام واحد فقط من إطلاقه، يحتوي بالفعل على 100 مليون مستخدم و1 مليار مشاهدة فيديو يوميًّا.

وأردف: أنه بحلول عام 2018، كان لدى تطبيق "تيك توك" بالفعل أكثر من 660 مليون تحميل حول العالم، وفقًا لتحليل بيانات "Sensor Tower" الذي يوفر بيانات حول تطبيقات الهواتف الذكية. كما يحتل التطبيق المرتبة الأولى في متجر التطبيقات من حيث التنزيلات في جميع أنحاء العالم خلال الربع الأخير من عام 2018.

وأكمل: أن هذا الانتشار الواسع للتطبيق يجعله هدفًا ثمينًا للتنظيمات الإرهابية، بالإضافة إلى نوعية المادة التي ينشرها التطبيق وهي الفيديوهات القصيرة، وهو الأمر الذي يدفع الجماعات الإرهابية إلى استخدامه بشكل مكثف.

وألمحالمرصد إلى أن التطبيق أزال مؤخرًا ما يقرب من عشرين حسابًا مسئولًا عن نشر مقاطع فيديو دعائية لداعش، حيث احتوت الفيديوهات على مسلحي داعش وجثث ونساء يعلن أنهن "فخورات بانتمائهن لداعش".