قال الدكتور محمد عماد الدين استشاري جراحات التجميل وتنسيق القوام، إن تقنية نفرتيتي من التقنيات التجميلية المستحدثة في عالم التجميل، ولكنها استطاعت أن تحقق نتائج مبهرة حتى أصبحت بديلا فعالا عن إجراء عمليات شد الرقبة الجراحية، وعمليات تجميل منطقة الفك وأسفل الوجه، لتكون نتيجتها الجمالية في النهاية أشبه بالملكة نفرتيتي رمز الجمال في الحضارة الفرعونية.
وأضاف الدكتور محمد عماد أن فئة منتصف العمر وكبار السن من النساء وكذلك الرجال هم الأكثر إقبالا على تقنية نفرتيتي التي تعتمد على حقن البوتكس لعلاج آثار الشيخوخة والتقدم بالعمر من حيث، علاج ترهلات العنق، وشد الرقبة والتخلص من اللغد، كذلك القضاء على التجاعيد في الذقن وجانبي العنق، وملأ فراغ ما يعرف باسم الذقن المزدوج، بل ويمكن استخدامها كذلك للتخلص من انكماشات منطقة الجبهة أعلى الحاجب.
وأوضح الدكتور محمد عماد، أن تقنية نفرتيتي تتم من خلال إجراء بسيط على مدار جلستين، ولكن يشترط قبلها التوقف عن التدخين وعن تناول بعض الأدوية بهدف تحسين النتائج النهائية، حيث يقوم الطبيب المختص برسم الخطوط التوضيحية على الأماكن المتضررة بالوجه والرقبة، ويتم تحديدها عن طريق وضع النقاط التي يتم أخذ الحقن فيها على العضلات، بعدها يتم تخدير هذه الأماكن المحددة بالتخدير الموضعي فقط، ثم تبدأ مرحلة الحقن بشكل دقيق.
وأشار الدكتور محمد عماد، إلى أن نتائج حقن نفرتيتي تظهر بشكل فوري، حيث تبدأ في الظهور خلال الأيام الثلاثة الأولى بعد الخضوع للحقن، إلا أن تلك النتائج تكون مؤقتة، أي أنها تدوم لفترة تتراوح ما بين 6 : 9 أشهر فقط حسب جودة المادة المستخدمة وكذلك حالة المريض، وبعد انقضاء تلك المدة يمكن للمريض تكرار العملية مرة أخرى للحفاظ على النتائج التي تحققت منها.