قال مصدر في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، إنهم لا ينوون تقديم الدعم العسكري لتركيا في حال قيامها بعملية عسكرية في شمال سوريا.
ووفقًا لوكالة "تاس" الروسية، أوضح المصدر، وهو دبلوماسي يعمل في بعثة إحدى الدول الأعضاء في مقر الحلف ببروكسل، أن "دول الناتو لن تدعم تفعيل البند الخامس بسبب مقتل عسكريين أتراك في إدلب مطلع فبراير".
وشدد على أن الحلف "لا ينظر في إمكانية تقديم مساعدة عسكرية لتركيا في حال القيام بعملية في هذه المنطقة".
وكان مصدر عسكري في وزارة الدفاع التركي كشف في وقت سابق أن الجيش يحضر لشن عملية عسكرية في محافظة إدلب شمال سوريا، مؤكدا أنه لا تأكيد بعد بشأن اتخاذ قرار نهائي لشن العملية.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن المصدر قوله إن الجيش التركي يجري تعزيزات يرجح أن تكون مرتبطة بتحضيرات لعملية عسكرية في محافظة إدلب السورية، مضيفا "يجري الجيش التركي بعض النشاطات والتحصينات والتعزيزات في محافظة إدلب".
ولم يؤكد المصدر أن قرار العملية العسكرية في إدلب قد اتخذ نهائيا.
يأتي ذلك في الوقت الذي يواصل الجيش السوري عملياته في ريف حلب الغربي، بعدما نجح مساء أمس في تطهير عشرات البلدات والقرى الممتدة على منطقة تقارب مساحتها 200 كيلومترامربعا، وسط انهيار كبير في صفوف مسلحي "جبهة النصرة" و"الحزب الإسلامي التركستاني" المنتشرين في المنطقة.