قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

إحياء مسار العائلة المقدسة في شمال سيناء.. تحسين ورفع كفاءة البنية التحتية في منطقة الفرما.. وإقامة متحف ومركز للزوار

منطقة الفرما
منطقة الفرما
×

- إحياء مسار العائلة المقدسة في شمال سيناء

- تحسين ورفع كفاءة البنية التحتية فى منطقة الفرما والمناطق المحيطة بها

-إقامة متحف ومركز للزوار ورصف طرق المحطة بالمحطة

-إعداد خريطة مساحية لإحداثيات المناطق الأثرية الواقعة في المسار


تستعد محافظة شمال سيناء، لإحياء مسار العائلة المقدسة، وذلك بتحسين ورفع كفاءة البنية التحتية فى منطقة الفرما والمناطق المحيطة بها ، وتطوير المناطق الواقعة في المسار ورفع كفاءتها بإنشاء مرافق خدمية جديدة لتطوير السياحة .


وأكد المهندس سالم حسين، مدير عام السياحة بمحافظة شمال سيناء ، أنه تم عقد عدة اجتماعات للجنة المشروع القومي لإحياء مسار العائلة المقدسة، طبقا لتوجيهات الدكتور محمد عبدالفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء .


ولفت الىانه سيتم رصف طرق أسفلتيه ومدقات وإنارتها وتشجيرها، وتوصيل خط للمياه العذبة لها وإقامة ولوحات إرشادية ومظلات وكراسى لاستراحة الزائرين.


وقال انه سيتم إقامة متحف ومركز للزوار مزودا بكافتيريا ودورات مياه وباقى الخدمات السياحية من قاعة محاضرات وعرض مرئى وصور للتراث الأثرى والطبيعى فى المنطقة، إلى جانب إقامة مركز للحرف التراثية التى تتميز بها المنطقة من أعمال تطريز للثوب البدوى ، وصناعة الكليم البدوى المرقوم ، ومنتجات أشجار النخيل ، ومنتجات زيت الزيتون وغيرها.


وأكد أن لجنة المشروع أسفرت عن كلفت قطاع الآثار الاسلامية والقبطية بإعداد خريطة مساحية لاحداثيات المناطق الأثرية الواقعة في المسار كالفرما والفلوسيات والقلس.


وأعلن أنه تم التأكيد على مطالب محافظة شمال سيناء، بشأن تطوير المحطات الواقعة في نطاق المحافظة والبدابة بتطوير منطقة الفرما وإقامة مركز للزوار .


وشدد على استمرار الاجتماعات الشهرية لمتابعة تطوير ورفع كفاءة المناطق الواقعة في مسار العائلة المقدسة وإعدادها للزيارة، واستمرار متابعة التنفيذ والانتهاء من المشروع المقرر افتتاحه في أول يونيو المقبل، مشيرا إلى أنهسيتم التنسيق بشان قيام المنسق العام لمشروع إحياء مسار العائلة المقدسة بزيارة لمحافظة شمال سيناء ،من اجل معاينة تلك المناطق للوقوف على آلية تشغيلها، ودراسة احتياجات المنطقة من الخدمات السياحية والمرافق اللازمة وتأهيلها لاستقبال الأفواج السياحية..


وتضمنت رحلة العائلة المقدسة، 25 محطة رئيسية من بينها 6 محطات في شمال سيناء كونها تمثل بداية الرحلة إلى مصر.


وقال الدكتور عبد الرحيم ريان الخبير الأثري، إن أسماء هذه المحطات قديما وحديثا وبعض الآثار التي تم الكشف عنها في هذه المحطات.


المحطة الأولى ، رافيا(رفح) وقد ذكرت فى النصوص المصرية القديمة (را – بح) وقد كشف بها عن أعمدة من الجرانيت الأسود وكسر من حجارة البناء الصلبة وكسر آنية الفخار والزجاج على أنواعها والفسيفساء وهرابات الماء وقطع النقود الفضية والنحاسية من عهد الرومان والبيزنطيين والعصر الإسلامى.


ومحطة بيتلون (الشيخ زويد) وهي المحطة الثانية فى مسار العائلة المقدسة ، شمال القرية جبانة قديمة فيها قبة الشيخ زويد الذى سميت القرية على إسمه ويقولون أنه من الصحابة. وعثر على فسيفساء ترجع إلى العصر الرومانى معروضة الآن بمتحف الإسماعيلية.


أما المحطة الثالثة فهي رينوكورورا (العريش)، وسميت بهذا الاسم فى العصر الرومانى وأنها كانت مكانا ينفى إليه المجرمون بعد جدع أنوفهم ولهذا أصبح اسمها رينوكورورا ومعناه المقطوعى الأنوف.


وتأتي محطة كنائس أوستراسينى (الفلوسيات) لتكون المحطة الرابعة فى مسار العائلة المقدسة بشمال سيناء وتقع فى الطرف الشرقى من بحيرة البردويل 3كم من شاطئ البحر المتوسط، وكانت أوستراسينى منطقة عامرة فى العصر المسيحى وكان لها أسقف وعندما أراد الإمبراطور جستنيان تحصين مناطق سيناء ضد غزو الفرس كانت أوستراسينى من بين المناطق التى أقيمت فيها الحصون ووصلت المبانى فى عهده إلى البحر وأصبحت المدينة مركزًا لكرسى دينى هام.


واكتشف الآثارى الفرنسى كليدا عام 1914 كنيستان بالفلوسيات، الشماليةلا تزال بقاياها تدل على تخطيطها مستطيلة طولها62م من الشرق للغرب وعرضها 22م وكانت أرضيتها مغطاة بالرخام بسمك 10سم وقد استخدم فى بنائها الحجر الكلسى الرسوبى.


أما محطة كاسيوس ، القلس، فهي المحطة الخامسة فى مسار العائلة المقدسة هى القلس التى تقع على شاطئ البحر المتوسط فوق المنحنى الذى تقع على جنوبه بحيرة البردويل على مسافة 38كم غرب الفلوسيات وكان بها حصن ومعبد ودير والمحطة السادسة وهى المحمدية التى تقع على شاطئ البحر عند الطرف الغربى لبحيرة البردويل.


وتأتي محطة بيلوزيوم (الفرما) لتمثل نهاية الرحلة بسيناء بمدينة الفرما وهي تبعد 35 كم شرق مدينة القنطرة شرق على شاطئ البحر المتوسط عند قرية بلوظة وتبعد الآثار المكتشفة بالفرما 5كم عن الطريق الرئيسى طريق القنطرة – العريشوالفرما كان لها دور عظيم فى تاريخ المسيحية. كما تضم مجمع للكنائس بتل مخزن الذى يقع فى الجزء الشرقى من مدينة الفرما .


وتقع كنيسة الفرما فى الجزء الشمالى من المدينة وكشفت عنها حفائر منطقة جنوب سيناء للآثار الإسلامية والقبطية عام 1985 حيث تم كشف بناء يتكون من وحدتين معماريتين مختلفتين فى التصميم ولكنهما مرتبطتين ببعضهما البعض والمبنى كله يشكّل وحدة معمارية متكاملة للكنيسة.