EN
اكتشف علماء الفلك حركات غير عادية لسحب غازية بالقرب من مركز مجرتنا، والتى خضعت لدراسة جديدة وسريعة للتوصل إلى ماهية هذه السحب.
ووفقا لمجلة ساينس أليرت العلمية فقد كشفتدراسة جديدة أن علماء الفلك اكتشفوا حركات غير عادية لسحب الغاز بالقرب من مركز مجرتنا (درب التبانة)، ولم يكونوا متأكدين في البداية من طبيعتها، لكن رجحوا أنها نوع من الثقوب السوداء الغبارية.
وتوصل الباحثون الذين يتتبعون الغازات في منتصف مجرة درب التبانة إلى أن الغيوم تدور حول جسم يبلغ وزنه عشرة آلاف مرة كتلة الشمس، ومع ذلك عندما ينظرون إلى المكان الذي يجب أن يكون فيه هذا الجسم، لا يوجد شيء هناك، والتفسير الأكثر وضوحًا هو وجود ثقب أسود هادئ، لا يتغذى بحدوث أي نشاط، وبالتالي لا ينبعث منه أي إشعاع يمكن اكتشافه.
ويقول الباحثون إن الدوائر الغبارية تعد الخامسة في مركز المجرة، وهو دليل متزايد على أنه لا يوجد فقط ثقوب سوداء متوسطة الكتلة، بل إنها توجد وبكثرة في قلب مجرة درب التبانة.
أماالثقوب السوداء فهي ذات كتلة نجمية تصل إلى 100 ضعف كتلة الشمس، وأكبر ثقب أسود تم اكتشافه تعادل كتلته 62 كتلة الشمس، ويوجد الكثير من الثقوب السوداء التيتعمل على تشغيل المجرات، وتبدأ بوزن حوالي 100000 كتلة شمسية ، لكنها يمكن أن تحصل على كتلة غير مفهومة تقريبًا، من خلال وسيلة لم نكتشفها بعد.
الثقوب السوداء لا تنبعث منها أي إشعاعات مما يتطلب من العلماء البحث المستمر عن الثقوب السوداء، لمعرفة الآثار التي قد تحدثها الثقوب السوداء على كائنات أخرى في الفضاء القريب.
