قال رئيس الوزراء التونسي المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة إلياس فخاخ، إن انسحاب حركة النهضة في اللحظات الأخيرة من التشكيلة ورفض منحها الثقة بالبرلمان يضع البلاد أمام وضعية صعبة، وفق ما ذكرت "سي إن إن" الأمريكية.
ونقلت وكالة الأنباء التونسية الرسمية على لسان الفخاخ الذي وصف حركة النهضة بـ"الشريك الأساسي"، قوله: "خيرت النهضة (إخوان تونس) قبل ساعة من الإعلان على هذه التركيبة، إلا أنها انسحبت ورفضت منح الحكومة الثقة، وذلك لعدم تشريك حزب قلب تونس في الائتلاف الحكومي".
وأضاف: "هذا الخيار يضع البلاد أمام وضعية صعبة تقتضي التمعّن في الخيارات الدستوريّة والقانونيّة والسياسيّة المتاحة"، مشيرا إلى أنه ومن "باب المسئولية، استغلال ما تبقى من الآجال الدستورية لأخذ التوجه المناسب، بما يخدم مصلحة البلاد العليا".
يذكر أنّ حركة النهضة المتمثلة بـ54 نائبا في البرلمان من أصل 217، قد أعلنت الانسحاب من تشكيلة حكومة إلياس الفخفاخ المرتقبة وعدم منحها الثقة، وفقا للوكالة التونسية.