قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثان إن جهود حل الأزمة مع السعودية والإمارات لم تنجح وعلقت مطلع يناير الماضي.
وأضاف الوزير القطري في تصريحات نقلتها وكالة رويترز أن "الدوحة غير مسؤولة عن فشل جهود حل الأزمة ومستعدة لاستئناف المحادثات".
كانت تقارير إعلامية كشفت كذب الرواية القطرية مؤكدة أن السعودية أوقفت محادثات لحل الخلاف مع الدوحة بسبب عدم جدية قطر و"المراوغة".
وقال أربعة دبلوماسيين غربيين في الخليج ومصدران مطلعان على التفكير القطري إن الأولوية لدى الدوحة في المباحثات كانت إعادة حرية انتقال مواطنيها إلى الدول الأخرى وفتح المجال الجوي لهذه الدول أمام طائراتها وإعادة فتح حدود قطر البرية الوحيدة، وهي مع السعودية.
غير أن ثلاثة من الدبلوماسيين قالوا إن الرياض أرادت أن تبدي قطر أولًا تغييرًا جوهريًا في مسلكها، ولا سيما في سياستها الخارجية التي أيدت فيها الدوحة أطرافًا مناوئة في صراعات إقليمية عدة.