أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم السبت، مشاركة قيادات فلسطينية رسمية في مؤتمر تطبيعي بـ تل أبيب.
وقالت الجبهة الشعبيّة في بيان لها: إن "هذه
اللقاءات التطبيعية المستمرة التي تجري برعاية مباشرة من قيادة السلطة وخاصة الرئاسة،
طعنة لشعبنا الفلسطيني"، داعية إلى "عزل المطبعين الفلسطينيين ومحاسبتهم".
وعدت "المشاركة في هذا اللقاء التطبيعي مع
قوى وشخصيات صهيونية معادية تبرهن على عدم جديّة قيادة منظمة التحرير الفلسطينية في تنفيذ
قرارات الإجماع الوطني، بالقطع مع اتفاق أوسلو، ووقف أشكال اللقاءات والعلاقات كافّة
مع الكيان (إسرائيل)، لا سيمّا التنسيق الأمني، في سياق مواجهة صفقة القرن".
ووصف البيان استمرار قيادة السلطة الفلسطينية
في هذا النهج بـ"العبثي والمدمر"؛ مؤكدا أنه "لن يساهم إلا بالمزيد
من إجراءات الاحتلال التهويدية والاستيطانية على الأرض".
وطالبت الجبهة الشعبية في بيانها بحلّ ما تُسمى
"لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي".
وشارك مسؤولون رسميون فلسطينيون، في لقاء دعا
له ما يسمى "برلمان السلام" التطبيعي، لمناقشة تداعيات خطة السلام الأمريكية
المعروفة إعلاميا بخطة السلام الأمريكية في مقر اتحاد الصحافيين الإسرائيليين، بتل
أبيب.
وشارك باللقاء الذي جاء بعنوان "نعم للسلام
لا للضم ودولتان للشعبين: إسرائيل وفلسطين"، وزراء حاليون وسابقون في السلطة الفلسطينية،
وأعضاء بالمجلس التشريعي (البرلمان)، ولجنة تواصل حركة "فتح" مع المجتمع
الإسرائيلي، ووزراء إسرائيليون ونواب سابقون (بينهم عرب) في الكنيست الإسرائيلي.