كشف الدكتور عيسي زيدان مدير عام الشؤون التنفيذية للترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير أن أول قطعة بصفة عامة تصل المتحف كان تمثال رمسيس الثاني، الذي نقل إليه من ميدان رمسيس عام 2006.
وتابع لصدي البلد: أما أول قطعة تم نقلها لمركز الترميم كانت في 2010، كانت عبارة عن تمثال كتلة من الحجر الجيري خاص بأحد الأفراد،وتم نقله من مخازن تل بسطة بالشرقية.
وأكد زيدان علي دور التوثيق المهم جدا قبل النقل وبعده،وذلك لتأكيد حالة الأثر،خاصة أننا قبل النقل والترميم نقوم بعمل تقرير حالة نثبت فيه مظاهر التلف، وتتم مراجعته بعد الوصول للمتحف وبدء الترميم.
وكشف أن نقل الأثار يتم بناءا علي أسلوب علمي المتعارف عليه دوليا،وقد أصبح علما يدرس في الجامعات المصرية والعالمية والمتاحف بالخارج،ويتم فيه التوثيق الفوتوغرافي كشيئ أساسي لكل قطعة،وهناح الفحص بالليزر سكان،والذي يتم للقطع ذات الأجزاء المعقدة،لتبين أمكان ومواطن الضعف.
وقال: وبعد ذلك يجري ترميم أولي للقطعة لو فيها تلف،والترميم الأولي مهمته جعل القطعة تتحمل النقل وكل قطعة حسب حجمها ولها أسلوب معين في التغليف،ولا بد أن نستخدم ورق التيشيو الخالي من الرطوبة في التغليف،وذلك حتي لا يتفاعل خاصة مع الأثار العضوية.
وأثناء النقل نستخدم أجهزة و مواد لضبط درجة الرطوبة والحرارة الملائمة للأثر،ونستخدم سيارات مجهزة من اليابان وعليها وحدات ضد الصدمات والاهتزازات،و جاءت من اليابان لتمتص الصدمات والاهتزازات،ونضع عليها الصناديق وداخلها وخارجها عازل للحرارة،كما أن السيارت تكون مجهزة بوسائد هوائية كي نتلاشي أي نسبة مخاطر أثناء النقل.