كشفت الادارة العامة لمباحث الآدابعن شبكة خطرة للاتجار بالبشر يقوم فيها محفظ قرآن ومحام ببيع الفتيات القاصرات للأثرياءالعرب تحت ستار الزواج مقابل مبلغ ٢٠٠ ألفجنيه للفتاة.
معلومات وردت للإدارة العامة لمباحث الآداب، أفادت بقيام عصابة بالاتجار في الفتيات القاصرات، وتزويجهن لأثرياء العرب مقابل ٢٠٠ ألف جنيه للزيجة الواحدة.
شكل اللواء خالد عبد العزيز مساعد وزير الداخلية لمباحث الآداب، فريق بحث بإشراف اللواء عماد عكاشة نائبه، للايقاع بالمتهمين وضبطهم.
وبدأت الخطة بقيام احد ضباط الادارة بالتنكر في شخصية ثري عربي وطلب احد الفتيات للزواج منها، وقام بإستدراجهم من محافظة الشرقية للمقابلة في منطقة العجوزة بالجيزة.
وفي الميعاد المحدد حضرت الفتاة القاصر بالغة من العمر ١٣ عاما وبرفقتها محفظ قرآن ومحام وشخصان آخران، وبحوزتهم عقود زواج عرفية، وصورا لفتيات في أعمار ١٢ حتى ١٥ عاما وتم القبض عليهم.
وكشفت التحريات أن المتهمين يقومون بإيواء فتيات أخريات، تم مداهمة المكان والتحفظ عليهم.
وتحرر المحضر رقم ٤٤٩٤ لسنة ٢٠٢٠ العجوزة، وتباشر النيابة التحقيقات.