EN
"بدأ شغفى مع الهواتف المحمولةفى عام 1997 عندما كانت حديثة العهد فى السوق المصري فور ظهورها، رغم أن هذا المجال عكس دراستى للحقوق تمامًا، بالإضافة لعملى بوظيفة مرموقة بشركة عالمية، إلا أننى قررت المجازفة من أجل عشقى للتكنولوجيا، واعتبرونى مجنونا لتضحيتى لكل ذلك، والآن شعرت بنجاحى من ردود المتابعين.. وكل شخص يحب شىئًا إذا تعب من أجله سيصل لحلمه".
بهذه الكلمات بدأ اليوتيوبر الشهير فى عالم التقنية محمد النواوى حديثه أثناء حلوله ضيفًا فى ندوة بموقع صدى البلد الإخبارى، لاستعراض مشواره فى عالم الهواتف الذكية قرابة العامين تقريبًا، والسفر لأكثر من مرة للصين لاكتشاف كل الجوانب فى هذه الصناعة العملاقة خاصةًالجانب المظلم منهافى واحد من أهم الأسواق العالمية.
وتابع النواوى: "بعت شقتى وقررت السفر للصين 3 مرات.. اتقال عليا مجنون وحد يسيب شغله عشان يوتيوب.. كنت بشتعل HR وده بمجال دراستى ولكن لازم أخاطر.. وكان وقتها اليوتيوب مش بالقوة دى.. ولكن دلوقتى الناس شايفة عكس كده الحمد لله النجاح باين ليهم".
وأضاف: "الحمد لله الناس اللى كانت بتنتقد ده فيا زمان دلوقتى شايفة انى كنت صح.. وكان بيقولوا هتطلع تعمل ايه.. هتبقى يوتيوبر!؟.. واتوصفت بالمجنون، واستطعت تقديم محتوى جيد بالرغم من دخولى هذا المجال وهناك فطاحل فى نفس التخصص".
