قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

هل تقبل الصلاة خلف إمام يصلي جالسا ؟.. الإفتاء تجيب

×

حكم الإمام العاجز عن القيام ويصلي بالناس قاعدًا؟.. سؤال اجاب عنهالدكتور عبدالمنعم سلطان، أستاذ ورئيس قسم الشريعة الاسلامية بجامعة المنوفية، وذلك خلال لقائهببرنامج "بين السائل والفقيه" المذاع عبر موجات إذاعة القرآن الكريم.

واجاب "سلطان" قائلًا: الأولى بالإمام العاجز عن القيام ولا يرجى برؤه أن ينيب عنه من يقوم بالإمامة، حتى يستطيع أداء حركات الصلاة.

وكان رد دار الإفتاء المصرية علي مثل هذا السؤال أنه لا مانع شرعًا من الصلاة خلف هذا الإمام إذا صلى جالسًا لعذرٍ؛ لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلَّى آخر صلاته قاعدًا والناس قيام، وأبو بكر رضي الله عنه يأتمُّ بالنبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم، والناس بصلاة أبي بكر رضي الله عنه، وكان ذلك في صلاة الظُّهر.

وخلاصة القول أنه يجوز الصلاة خلف الإمام القاعد إذا كان بعذر، وإن كان الأولي أن تولي أحدًا مكانه حتى زوال العلة وإستطاعته الإمامة وهو قائمًا.

- حكم الصلاة خلف الإمام الجالس .. الأزهر يوضح الضوابط الشرعية
قال الشيخ الأمير عبد العال من شباب علماء الأزهر الشريف إن حكم صلاة الإمام قاعدا يتوقف على أمرين الأول: " إذا كان هذا الإمام هو الإمام الراتب الذي يتولى إمامة المسجد دائمًا واضطر لظروف ما خارجه عن ارادته كمرض او غيره فيجوز الصلاة خلفه ولا حرج في ذلك.

وأضاف عبدالعال خلال البث المباشر على صفحة مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية قائلا: إما إذ كان الإمام عابرا وليس بإمام المسجد فيقدم الإمام الواقف او السليم عن الإمام العاجز المريض ، وفي كلتا الحالتين صلاة المأمومين صحيحة ولا شك في ذلك .

- حكم الصلاة خلف إمام جالس
قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إن صلاة القائم خلف الجالس فى صلاة النافلة جائزة اتفاقًا عند الفقهاء.

وأضاف عاشور، فى إجابته على سؤال «منذ زمن كان يصلي بنا أحدنا وهو كبير في السن؟»، أن الصلاة خلف إمام جالس جائزة فى صلاة الفريضة وذلك عند الحنفية والشافعية مستدلين بما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم أخر صلاته حيث صلى قاعدا والناس خلفه قيام وأبو بكر رضى الله عنه يأتم بالنبي صلى الله عليه وسلم والناس يصلون بصلاة أبى بكر وكانت صلاة ظهر.

وتابع : صلاة هذا الرجل أو المأمومين الذين صلوا بقيام خلف هذا الإمام الذى صلى على الكرسي صلاتهم جميعًا صحيحة على المذهب المختار فى الفتوى.

- هل يجوز الصلاة خلف إمام يصلي جالسا | أمين الفتوى يجيب
قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن العلماء اختلفوا حول الصلاة خلف إمام يصلى جالسًا.

وأضاف "ممدوح" خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية، فى إجابته على سؤال « ما حكم الصلاة خلف إمام يصلى وهو جالس؟»، أن مذهب الشافعية قالوا إنه يجوز الصلاة خلف إمام يصلى جالسا مادام جلوسه لعذر وهذا هو المفتى به فى دار الإفتاء المصرية.

وأشار الى أنه إذا كان الإمام يصلى جالسا فعليه المأمومين أن يصلوا قياما لأن القيام فرض لا يسقط إلا بالعجز عنه، وعليه فيجوز إمامة المصلى جلوسا والخروج من الخلاف مستحب، فلو استطعنا من يصلح للإمامة من غيره ممن يستطيع القيام فيكون ذلك هو الأفضل والأولى.

- هل يجوز الصلاة خلف إمام يصلي جالسا
قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن القيام ركن من أركان الصلاة المفروضة، إلا إذا كان الإنسان عاجزا عن الوقوف.

وأضاف وسام، فى إجابته عن سؤال «ما حكم من يصلى جالسًا مع قدرته على القيام؟»، أنه لا مانع من أن يصلي الشخص وهو جالس ولكن فى حال إذا كان مريضا أو لا يستطيع القيام فله أن يصلى وهو جالس، فتصح الصلاة ولا تكون باطلة مع كون الوقوف ركن فى الفريضة.

وأشار إلى أنه إذا كان الإنسان معافى وليس مريض ولكنه مُجهد ولا يستطيع القيام فمن الممكن أن يرتاح قليلًا ثم يقوم ليصلى، فالأصل أن الإنسان إذا كان مستطيعًا القيام فلا يجوز أن يصلى الفريضة وهو جالس إلا إن كان مريضًا.

- هل يجوز الصلاة خلف إمام يصلي جالسا
صلاة القائم خلف الجالس في صلاة النافلة جائزة اتفاقًا عند الفقهاء، أما في صلاة الفريضة فهي جائزة عند الحنفية والشافعية؛ لأنَّه صلى الله عليه وآله وسلم صلى آخر صلاته قاعدًا والناس قيام، وأبو بكر رضي الله عنه يأتمُّ بالنبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم، والناس بصلاة أبي بكر وهي صلاة الظُّهر.

وذهب المالكية والحنابلة إلى عدم الجواز، غير أن الحنابلة يستثنون الإمام الراتب إذا رُجِي زوال مرضه، فيجيزون الصلاة خلفه وهو جالس.

هذا كله إذا كان الإمام يصلي جالسًا ويركع ويسجد، أما إذا كان يومئ ركوعًا وسجودًا فيجوز الائتمام به عند زفر من الحنفية وعند الشافعية.

وبناءً على ذلك: فلا مانع شرعًا من الصلاة خلف الإمام إذا صلى جالسًا؛ للعذر، أخذًا بقول مَن أجاز ذلك مِن الفقهاء.