قال الشيخ عبد الحميد الاطرش رئيس لجنة الفتوى بالازهر سابقا إنه يشترط لصحة الطواف ستر العورة، وهي فى المرأة جميع بدنها عند الجمهور ما عدا الوجه والكفين، ولم يشترط أبو حنيفة ستر العورة للطواف.
وأضاف الأطرش في جوابه عن سؤال يقول صاحبه : "هل يشترط لصحة الطواف ستر العورة " ؟ ، قائلا: قال ابن قدامة في المغني عند قول الخرقي: ويكون طاهرا في ثياب طاهرة؛ يعني في الطواف، وذلك لأن الطهارة من الحدث والنجاسة والستارة شرائط لصحة الطواف في المشهور عن أحمد ، وهو قول مالك والشافعي .
وأوضح أن ما تفعله كثير من النساء أثناء الطواف بحيث يبدو نصف ساعدها وربما تضع يديها علي الملتزم ويظهرساعدها ايضا غير صحيح ويفسد الطواف عند الجمهور خلافا للحنفية فينبغي التنبيه علي مثل ذلك للنساء اذا ذهبت للحج او العمرة .
التصرف الشرعي لمريض سلس البول عند الطواف
أرسل شخص سؤالا الى الصفحة الرسمية بمجمع البحوث الإسلامية بفيسبوك ، يقول فيه: " رجل يرغب في أداء العمرة ولكنه مصاب بسلس البول فماذا ينبغي عليه أن يفعل أثناء الطواف والصلاة ؟
ردت لجنة الفتوى قائلة: "من ابتلي بسلس البول وأراد الطواف في هذه الحالة؛ فعليه أن يشد على فرجه شيئا يمنع الخارج من تجاوز موضعه، ثم يتوضأ بعد دخول الوقت ويصلي ويطوف في الوقت ماشاء الله له أن يصلي ، فإذا خرج وقت الصلاة نقض وضوؤه.
هل الوضوء شرط في الطواف؟ | الإفتاء تجيب
ورد إلى صفحة دار الإفتاء الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي" فيسبوك"، سؤال جاء فيه،: "هل الوضوء شرط في الطواف؟".
قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إن الطهارة شرط لصحة الطواف عند جمهور العلماء.
قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إن الطهارة شرط لصحة الطواف عند جمهور العلماء.
وأضاف «عاشور» خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء، أن العلماء اختلفوا فيما إذا أحدث في الطواف ثم توضأ هل يكمل الأشواط أم يستأنف الطواف على قولين، فذهب الحنفية والشافعية إلى أنه يبني على طوافه، وذهب المالكية والحنابلة إلى أنه يستأنف الطواف من أوله.
ورجح مستشار المفتي رأي الشافعية والحنفية، «أنه إذا انتقض وضوء الطائف فإن الواجب عليه أن يخرج من الطواف فيتوضأ ثم يعود ثم يبني على طوافه ولا يستأنف من جديد».
ورد الشيخ محمد وسام، مدير إدارة الفتوى المكتوبة وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال البث المباشر للرد على استفسارات المتابعين، قائلًا: "إن بعض الفقهاء يرون أنه إذا طافت المرأة من غير وضوء ولم تستطع إعادة الطواف، فعليها ذبح عند الحنابلة والحنفية، وفي أقوال أخرى تقول لا شيء عليها ما دمت معذورة في ذلك، فالوضوء شرط في الطواف".
ورجح مستشار المفتي رأي الشافعية والحنفية، «أنه إذا انتقض وضوء الطائف فإن الواجب عليه أن يخرج من الطواف فيتوضأ ثم يعود ثم يبني على طوافه ولا يستأنف من جديد».
ورد الشيخ محمد وسام، مدير إدارة الفتوى المكتوبة وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال البث المباشر للرد على استفسارات المتابعين، قائلًا: "إن بعض الفقهاء يرون أنه إذا طافت المرأة من غير وضوء ولم تستطع إعادة الطواف، فعليها ذبح عند الحنابلة والحنفية، وفي أقوال أخرى تقول لا شيء عليها ما دمت معذورة في ذلك، فالوضوء شرط في الطواف".
الشك في عدد أشواط الطواف| اعرف التصرف الشرعي
قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إن الشك في عدد أشواط الطواف يكون بالبناء على الأقل، موضحًا فمثلًا لو شك المعتمر أنه طاف خمسة أشواط أو ستة فليبني على أنها خمسة.
وأضاف «عاشور» في فتوى له، أن الأحناف يرون أن الفرض فى عدد أشواط الطواف الأربعة الأولى، أما الباقى فهو من الواجب وليس فرضًا حتى تكون العمرة صحيحة وعدم التضييق على الناس.
وأضاف «عاشور» في فتوى له، أن الأحناف يرون أن الفرض فى عدد أشواط الطواف الأربعة الأولى، أما الباقى فهو من الواجب وليس فرضًا حتى تكون العمرة صحيحة وعدم التضييق على الناس.
اقرأ المزيد