قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

هل يعاقب الله من مات وعليه دين لغيره


حكم من مات وعليه سلف لغيره ؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال البث المباشر لصفحة الإفتاء عبر موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك".

وأجاب عثمان، قائلًا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (((مَن أخذ أموال الناس يريد أداءها أدَّى الله عنه، ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله))، فلو كان سالف من أحد مالًا وكان فى نيته أنه سيسداد ما عليه من مال ولكنه مات قبل ان يسدده فسيعفو الله عنه ويسداد ما عليه من مال.

حكم من مات وعليه دين
حكم من مات وعليه دين؟.. سؤال أجاب عنه الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، وذلك خلال لقائه ببرنامج السائل والفقيه المذاع عبر موجات إذاعة القران الكريم.

وأوضح قائلًا: أنه يجب على كل من استدان أو أخذ قرضا لابد أن ينوى نية صحيحة ويعقد العزم على أن يسد هذا الدين ما دام يستطيع، ومن مات وعليه دين فعلى ورثته أن يقضوا هذا الدين عنه لأن هذا الدين هو فى رقبة هذا المدين الذى مات والنبي صلى الله عليه وسلم بيًن أن الميت مرهون بدينه ولم يصل النبي صلى الله عليه وسلم على رجلًا عليه دين عندما سأل عليه دين قالوا ديناران فقال صلوا أنتم عليه، وفى حديث أخر (نفس المؤمن مُعلَّقة بدَيْنِه حتى يُقْضَى عنه).

وأشار الى أن من مات وعليه دين ولم يستطيع أن يقضيه ولم يكن له أحدًا يقضي هذا الدين وكان ينوى فى حال حياته أنه سيقضي هذا الدين فإن الله عز وجل بفضله يتحمل عنه هذا الدين.

حكم من مات وعليه دين ولا يعلم الورثة أصحاب الدين
قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه يجب على الورثة المسارعة إلى قضاء ديون ميتهم مما ترك من المال، إن كان ترك مالًا.

وأضاف «ممدوح» في إجابته عن سؤال: «إذا توفي شخص مدين ولا نعلم الدائن هل يجوز إخراج صدقة بنية سداد الدين؟»، أنه في هذه الحالة يجوز إخراج صدقة بنية سداد الدين.

وأوضح: أنه إذا مات المسلم وعليه ديون وترك أموالًا فأول عمل يقوم به ورثته هو تجهيزه وتكفينه والصلاة عليه ودفنه، ومن ثمَ تسديد ديونه، وبعد ذلك إنفاذ وصيته إن كان قد أوصى، وبعد ذلك يوزع باقي المال على الورثة، وينبغي أن يعلم أن نَفْسَ المؤمن إذا مات تكون معلقةً بدينه حتى يقضى عنه، كما ورد في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «نَفْسُ الْمُؤْمِنِ مُعَلَّقَةٌ بِدَيْنِهِ حَتَّى يُقْضَى عَنْهُ» رواه الترمذي (1078).

حكم الصلاة على المتوفى المديون
قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إن من مات وعليه دين يُصلى عليه، مشيرا إلى أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) كان لا يصلي على من عليه دين حتى يضمنه أحد.

وأضاف "عاشور"، في إجابته عن سؤال «هل يجوز الصلاة على شخص متوفى وعليه دين؟»، أن الميت مرهون بدينه كما قال صلى الله عليه وسلم، بمعنى أن روحه تظل معلقة بالدين لأن الدين من حقوق العباد.

وأشار إلى أنه يجب ننوي أن نقضي هذا الدين، فإذا مات الإنسان وعليه دين فعلى أوليائه أن يسددوا هذا الدين، أما إذا كان أولياؤه لا يستطيعون أن يسددوا ما عليه فيقضي الله عنه دينه كما قال صلى الله عليه وسلم.

مدير الفتوى يوضح أيهما أولى:شراء الكفن أم سداد دين المتوفي
قال الشيخ أحمد ممدوح مدير الفتوى بدار الإفتاء أن تركة المتوفي بعد مماته يتعلق بها ثلاث أشياء الدين إذا كان عليه دين وثمن الكفن والدفن وحق الورثة ، لافتا الى انه لا يجوز توزيع التركة على الورثة قبل سداد الدين أولا .

وأضاف ممدوح خلال لقائه ببرنامج " فتاوى الناس" المذاع على فضائية الناس أنه في حالة ما إذا تم توزيع التركة واتضح بعد ذلك ان المتوفي عليه ديون فليسددها الورثة بالتساوي .

أما بالنسبة لمسألة سداد الدين أولا أم شراء الكفن فشراء الكفن وإنهاء أمور الدفن اولا بلا شك لأن تكريم الميت يكون بالدفن والمواراة بشكل يليق به ثم يأتي بعد ذلك مسألة سداد الدين .