قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

هل يجوز شحن الهاتف في المسجد.. الإفتاء: في حالة واحدة فقط

هل يجوز شحن الهاتف في المسجد.. الإفتاء: في حالة واحدة فقط
هل يجوز شحن الهاتف في المسجد.. الإفتاء: في حالة واحدة فقط

هل يجوز شحن الهاتف في المسجد.. سؤال قد يتردد على أذهان بعض الناس فيقولون: ما حكم شحن الهاتف في المسجد وهل يجوز استعمال كهرباء المسجد لمنافع شخصية، وهذا ما أجابت عنه دار الإفتاء المصرية من خلال سؤال ورد إليها عبر صفحتها الرسمية باليوتيوب يقول صاحبه: « هل يجوز شحن الهاتف في المسجد؟».


وقال الدكتور عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا يجوز شحن الهاتف في المسجد إلا في حالة الضرورة القصوى.


وأوضح « عثمان» في إجابته عن السؤال أن جميع المصالح المتعلقة بالمسجد هي وقف عليه، ولا يجوز استخدامه في أي مصالح شخصية وذلك كالمنافع المرتبطة به من ماء و كهرباء.


وأضاف أنه يجوز شحن الهاتف في المسجد في حالة الضرورة القصوى فقط كمن كان في بلد غريب وعلى سفر ولا يجد حلًا متاحًا له سوى أن يشحنه في المسجد، مختتمًا:أن الأفضل تجنبه إن كان يمكنه اللجوءإلى حل آخر.


حكم الشرع في أخذ مصحف وقف لله من المسجد


وفي سياق متصل، ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول صاحبه:"ما موقف من يأخذ مصحفًا من المسجد موقوفًا لله تعالى بهذا المسجد، فهل يجوز ذلكأم لا؟".

وأجاب عليه الدكتور نصر فريد واصل قائلًا: "من يأخذ مصحفًا من المسجد موقوفًا للمسجد فإذا كان قد أخذه من المسجد وخرج خارج المسجدفهو آثم ومرتكب ذنبًا؛ لأنه بمجرد وقف المصحف لله تعالى لهذا المسجد فقد أصبح هذا المصحفملكًا للمسجد؛ لأنه يزول ملك الواقف عن هذا المصحف بمجرد قوله: وقفته لهذا المسجد".

وتابع عضو هيئة كبار العلماء أنه بناءً على ذلك: لا يجوز لأحد أن يأخذ المصحف منالمسجد ويخرج به خارج المسجد، أما إذا كان قد أخذه وجلس في المسجد ليقرأ فيه القرآنولم يخرج به من المسجد وأعاده إلى مكان حفظه في المسجد بعد انتهاء القراءة منه فلاإثم عليه في هذه الحالة وإنما يثاب على قراءته للقرآن الكريم.


حكم أخذ سجادة للمسجد للصلاة عليها لوجود مرضى به

حكم أخذ سجادة للمسجد للصلاة عليها لوجود مرضى به..سؤال أجاب عنه الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلالفتوى مسجلة له.

ورد ممدوح، قائلًا: إنه لا حرج فى أن تأخذ سجادةوأنت ذاهب للمسجد لتصلى عليها فهذا الأمر لا حرج فيه فأنت حر فى ذلك.

هل يجوز أخذ سجادة من المسجد ووضع أخرى مكانها؟

وفي ذات السياق،تلقى الدكتور علي جمعة ، مفتي الجمهورية السابقوعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، سؤالا ورد إليه مضمونه:"هل يجوز استبدال سجادة من المسجد بسجادة أخرى من بيتى لأني استرحت لها؟.

وقال « جمعة» في إجابته عن السؤال إنهلا يجوز استبدالسجادة من المسجد بسجادة أخرى لأنها وقف للمسجد ولا يجوز التعدي على الوقف.