يُطلق عليها لؤلؤة أفريقيا، لديها أرض خصبة، ومراعٍ خضراء، وبحيرة فيكتوريا التى تميزها عن غيرها، بالتأكيد هى أوغندا التى تقع على هضبة شرق أفريقيا، يحدها من الشرق كينيا ومن الشمال جنوب السودان ومن الغرب الكونغو الديمقراطية ومن الجنوب الغربي رواندا وتنزانيا من الجنوب، موقعها المتميز والمحميات التي تحتوي عليها جعلتها من أكثر المناطق السياحة الجاذبة لمحبي الطبيعة.
رحلات برية وإمكانية ركوب الدراجات، هكذا توفر لك أوغندا بجوها الرائع وبمناظرها الخلابة فيها الكثير من المحميات الطبيعية والأشجار النادرة والحيوانات والأسود والحمير الوحشية والتماسيح، ليس ذلك فقط، ولكن بحيرة فيكتوريا تعد ثاني أكبر بحيرة للمياه العذبة في العالم من حيث المساحة والأكبر في أفريقيا، كما أنها أكبر بحيرة استوائية في العالم.
الصيد فى بحيرة فكتوريا سيشعرك بالكثير من الاسترخاء والنقاء الداخلى، حيث إنمصايد الأسماك في أنحاء بحيرة فكتوريا الأفضل فى العالم كله، ليس ذلك فقط، فهناك العديد من المميزات التى تزخر بها أوغندا، حيث يزرع بهاالكاسافا والبطاطا والذُرة والدخن والأرز والشاي والقطن وقصب السكر وتربية الحيوانات واستخراج النحاس والقصدير وقطع الأخشاب الجيدة.
بهذه المميزات لم تنغلق أوغندا على نفسها، ولكنها تجمعها علاقات طيبة مع الدول الخارجية وأهمها مصر، فالعلاقات المصرية الأوغندية جذورها ممتدة منذ فترة ما قبل الاستقلال الأوغندي، حيث قامت مصر خلال عهد الزعيم جمال عبد الناصر بمساندة حركة التحرر الأوغندية في نضالها ضد الاحتلال البريطاني، كمانجحت مصر بالتعاون مع الحكومة الأوغندية في توقيع اتفاق توحيد الحركة الشعبية لتحرير السودان في القاهرة مؤخرا بين وفد الحركة في الحكومة ووفد المعتقلين السابقين.
كما جمعت مصر علاقات اقتصادية قوية، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين مصر وأوغندا 50 مليون دولار عام 2014، بإجمالي صادرات مصرية يقدر بحوالي 48 مليون دولار، وواردات مصرية بحوالي 2 مليون دولار، حيث تشمل الصادرات المصرية إلى أوغندا؛ السكر، وشمع البارفين، ومحضرات الغسيل، فيما تشمل الواردات المصرية من أوغندا الشاي والتبغ.