لقى طفل بعمر الـ 4 سنوات مصرعه بعد أن افتدى أخته الصغيرة بروحه، حين احتضنها بقوة ليحميها من حريق اندلع بمنزلهما.
وبالرغم من تضحية الطفل بنفسه من أجل إنقاذ أخته الصغيرة، إلا أنها توفيت هي الأخرى في حريق اندلع بمنزلهما بمدينة ماناغوا، نيكاراغوا ، وذلك بعد اشتعال التابلت المحمول ونشر الحريق بأرجاء منزلهما.
وبحسب صحيفة " ديلي ميل"، لم يتمكن والداهما مارفين وأوباندو، أصحاب الـ24 عامًا ، من فتح الباب غرفة طفليهما وليجبران على تفكيك سقف لدخول غرفة ابنيهما، وسط الحريق المشتعل بالمنزل.
وعندما دخلت الأسرة أخيرًا إلى غرفة طفليهما، وجد ابنهما، جوردان كالب أوباندو سوتو، ممتدًا على أخته اليساندرا أديليد أوباندو، وهو يعانقها بإحكام ليحميها من الحريق.
وكان تم انتشال كلا الطفلين عبر السقف قبل نقلهما إلى مستشفى أنطونيو لينين فونسيكا.
توفي الصبي الصغير، الذي عانى من حروق إلى 100 في المائة من جسده، بعد ثلاث ساعات، بينماماتت أخته أليساندرا، التي عانت من حروق إلى 98 في المائة من جسدها، في الساعات الأولى من يوم الخميس على الرغم من محاولات الأطباءاليائسة لإنقاذ لها.
وقال الأب المكلوم وهو ينحب في البكاء إنه حين دخل غرفة أبنائه لإنقاذهما، وجد ابنه يعانق أخته لحمايتها من نيران الحريق المشتعلة بغرفة نومهما.
كانت والدة الأطفال ماربيلي سوتو كاستيلو ، 21 عامًا ، تعمل عندما بدأ الحريق في منزل العائلة في حي جوليو بوتراجو بالعاصمة.
وقال روزاريو موريللو، نائب رئيس نيكاراغوا، لوسائل الإعلام المحلية إن "جهاز التابلت كان موضوعًا على الشحن وبسبب ارتفاع حرارتهاندلع حريق الذي كلف حياة الطفلين.