تعد واحة سيوة من أشهرالمناطق بمصر في إنتاج البلح فى مصر، نتيجة لتميز أراضيها الزراعية بالجودة العالية وجوها الصحراوى الجاف الخاليمن الرطوبة،فـواحة سيوة تمتلك ما يقرب من 700 ألف شجرة نخيل والتي تتميز بجودتها وتنوعها والتي تلقىقبولا في الأسواق المحلية والخارجية.
ولا يتوقف أهمية النخيل بواحة سيوة علىإنتاج التمور بل يقام علىالنخيل العديد من الصناعات اليدوية والتي تدر دخل لبعض الأسر.
ويقول بكر يوسف أنواحة سيوةتشتهر بأفضل الحرف اليدوية على مستوى واحات الصحراء الغربية حيث يمكنك شراء أرقى أنواعالمشغولات اليدوية مثل السجاجيد المطرزة وفساتين الأفراح البربرية التقليدية المطرزة والمجوهرات السيوية البسيطة والجذابة، مشيرا إلى أن صناعة منتجات النخيل على الرغم من تميزها بالواحة إلاأنهاتكاد تكون محدودة نظرا لضعف تسويق هذه المنتجات خارجيا مما تسبب في انحسار تلك الصناعة بالواحة.
وطالب "بكر" بقيام الدولة بفتح أسواق لتصدير هذه المنتجات بزيادة المعارض وذلك لتوفير فرص عمل للشباب ولتحسين دخل الأسر بالواحة.
في ذات السياق، أكدت الدكتورة سليمة عبد الرحيم مقررة المجلس القومى للمرأة بمطروح أنهيتم تصنيع أشكالكتير من الخوص من المقاطف والأواني والصواني والمكانس والمراوح، وكلها من الخوص وفي منتجات من الجريد كالأبواب والكراسي والأسرة، كاشفة أن التراث السيوي يعتمد في الأساس على النخيل.
وأضافت أن النخيل يسهم أيضا فى تصنيع منتجات كثيرة بعيدًا عن إنتاجه التمر، فـ أوراق الجريد يتم به عمل سور حول المزارع، أو برجولات على الشواطئ، ويتم تصنيع كراسى وسراير من قاعدة الجريد بعد تنضيفه من الشوك، كما يتم الاستفادة من الخشب الخاص بالنخلة ، بعمل أسقف البيوت، وسقف أفضل فندق فى سيوة حاليًا منه.
وأشارت أن الرجال في سيوة يقومون في تلك الصناعة على تقليم النخيل والحصول على الخوص والجريد، وتعمل النساء داخل بيوتهن مما يعكس اهمية هذه الصناعة التي تدر دخل للأسر المعيلة، لافتة أن السعف يتم تلوينة بألوان أحمر وأزرق وأخضر أو تركة بدون أي ألوانوإعداد الشكل المطلوب سواء طبق أو مقطف أو شمسية أماالجريد يصنع منه الكراسي والأقفاص والعياشات.