يحتفي العالم في السادس من فبراير من كل عام، باليوم العالمي لرفض تشويه الأعضاء التناسلية للإناث "ختان الإناث".
وتتوافر
إحصاءات حول نسب ختان الإناث فى مصر، وطبقا لإحصائيات عام 2014، فإن نسبة الختان
فى السيدات اللاتى سبق لهن الزواج من سن 14 إلى 42 معدلها 92%، وارتفاع نسبة
الختان واضح فى الوجه القبلى بين السيدات بنسبة حوالى 92%، وفى بورسعيد ودمياط
النسبة أقل كثيرا من 15%.
ونستعرض خلال التقرير التالي أبرز قصص ضحايا ختان الإناث في مصر:
"بدور" لم تعلم المصير المجهول بعد عملية ختان الإناث التي تنم عن جهل من
الأسرة، وطبيب لا يعرف الرحمة يوما، يستخدم مشرطا لتشويه طفلة لم تتجاوز الـ 12
عاما، والتي تعتبر من أبرز الضحايا لـ ختان الإناث في عام 2007، والتي كانت
تقطن محافظة المنيا، وراحت ضحية ختان الإناث بعد جرعة زائدة من المخدر الذي أعطته الطبيبة للطفلة.
بعد وفاة الطفلة بدور في نفس العام، لحقت بهاالطفلة كريمة رحيم، 13 عاما، لكنها من محافظة الغربية، والتي راحت ضحية لعملية ختان الإناث إثر نزيف حاد.
أعمارهن صغيرة، ولم يفتحن أعينهن على الحياة، ولم يعرفن ماذا
يفعل بهن أصحاب القلوب القاسية، توأمان يبلغان من العمر 17 عاما من أبرز ضحايا الختان في
مدينة السويس، حيث راحت ضحية عملية ختان
الإناث بعد إجراء العملية فتاة واحدة، ونجت الأخرى، وذلك على يدي جراحة شهيرة بأحد
المستشفيات الخاصة في مدينة السويس.
وتعتبر الطفلة سهير الباتع من أبرز ضحايا ختان الإناث
لعام 2013، والتي توفت عن عمر 13 عاما، أثناء إجراء عملية ختان الإناث بإحدى العيادات الخاصة، وقضت المحكمة حينها بحبس
الطبيب المتهم لمدة عامين.
في اليوم العالمي لرفض ختان الإناث
إجابات غير متوقعة.. استطلاع رأي ميدانى حول ختان الإناث.. فيديو
ندى آخر ضحايا ختان الإناث في مصر لعام 2020، تلميذة بالصف السادس الابتدائي بمدرسة الحواتكة الابتدائية، كانت تقضي إجازة منتصف العام مثل باقي زميلاتها تلعب أمام منزلها بالقرية والابتسامة لا تفارق وجهها، ولا تدري أنه يتبقي في عمرها لحظات، حيث قرر والداها ختانها في إجازة منتصف العام وأخذاها إلى عيادة أحد الأطباء لختانها، ولكن كانت النهاية، حيث لفظت أنفاسها أثناء عملية الختان.
وكانت بداية كشف الواقعة بلاغ وصل إلى وحدة حماية الطفل
بديوان عام محافظة أسيوط يفيد بوفاة الطفلة "ندى. ح"، 12 عاما،
مقيمة قرية الحواتكة التابعة لمركز منفلوط بأسيوط، إثر إجراء عملية ختان بإحدى
العيادات الخاصة.