EN
تواصلت الاحتجاجات في ساحات الاعتصام ببغداد ومحافظات وسط وجنوب العراق اليوم، وسط فعاليات الحراك الشعبي المطالب بالإصلاحات، ورحيل الفاسدين وجلب حكومة كفاءات، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عربية وعراقية.
بدأت المسيرات إلى ساحة التحرير في بغداد، التي تعد"مركز الاحتجاجات التقليدي "، وتدفقت حشود طلابية بناءً على دعوات وجهها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وبادر متظاهرون في محافظة ذي قار جنوب البلاد بقطع ثلاثة جسور رئيسة " النصر، والحضارات، والزيتون" في مدينة الناصرية مركز المحافظة.
وشهدت ساحة الاعتصام بمدينة النجف مناوشات بين المتظاهرين وبين من يسمى بـ"أصحاب “القبعات الزرق” التابعين للتيار الصدري، مما أدى إلى وقوع عدة إصابات في صفوف المتظاهرين.
وتأتي المظاهرات وسط حالات رفض شعبية لتكليف محمدعلاوي بتشكيل الوزارة، رغم إعلانه الحرص على تنفيذ مطالب المتظاهرين وتشكيل حكومة كفاءات.
وأفضى اتفاق حكومي بين محافظ النجف وقيادات التيار الصدري، إلى عدم تواجد أصحاب "القبعات الزرق" في الشوارع، على أن يكون عملها الإسناد لحفظ الأمن والنظام للمدارس ودوائر الدولة.
قال بيان صادر عن محافظ النجف لؤي الياسري: "نبين لكم أيها الأحبة الكرام أنه تم الاتفاق مع قيادات التيار الصدري على عدم تواجد أصحاب "القبعات الزرق" في الشوارع على أن يكون عملها الإسناد لحفظ الأمن والنظام للمدارس ودوائر الدولة، ومنع أي عملية تخريب للنظام العام والمصالح العامة والخاصة وبإشراف القوات الأمنية في المحافظة".
وأضاف الياسري "وجهنا وخولنا ضباط ومنتسبي قيادة شرطة النجف الأشرف بعدم السماح لأي شخص بقطع الطرق والشوارع العامة كونها ملك الجميع والزائرين الكرام".
وجدد محافظ النجف في البيان دعوته للمتظاهرين بأن "تكون مظاهراتهم وفعالياتهم داخل المنطقة المخصصة للتظاهر (ساحة الصدرين) فقط وهي مؤمنة من قبل الأجهزة الأمنية وتمنع أي عملية تعرض لهم كما كنا مؤمنين لها في الفترة السابقة وهذا واضح لديهم".
وطالب الياسري الجميع أن "يتجنبوا حمل السلاح بكافة أنواعه احتراما لمدينة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام".
